تحت رعاية مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل وقع المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين) أمس الأحد مذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات والجمعيات العاملة في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية. وأوضح عميد المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات فضيلة الدكتور أحمد بن محمد المنيعي أن مركز "حصين" مركز علمي متخصص في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية ويتخذ من مدينة الرياض مقراً له، وأشار إلى أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تستضيفه، وقال: على الرغم من وجود مقر حصين في السعودية إلا أنه يحمل هوية دولية من خلال علاقات المركز وخدماته التي يقدمها لكافة المستفيدين على كافة المستويات المحلية أو الإقليمية أو الدولية.
وقال: إن "حصين" وضع ضمن خطته الإستراتيجية تقديم الدعم الفني لمشاريع وبرامج الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية التي تقوم بتنفيذها الجهات والمؤسسات الربحية وغير الربحية، كما يسعى المركز لمواءمة البرامج العالمية الناجحة في المجال لتطبيقها في بيئات ذات احتياج أكبر وذلك بعد تكييفها وتهيئتها للتطبيق، كما سيقوم المركز بتقديم الدعم للجهات العاملة في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية في مجال تخطيط وبناء المشاريع والبرامج الوقائية، كما يسعى حصين لإيجاد برامج تدريبية طويلة وقصيرة في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية للعاملين في هذه الجهات. وأكد أنه يهدف إلى تقديم خدمات تدريبية لهذه القطاعات تتمثل المساهمة في بناء سلاسل من الحقائب التدريبية في مجال الوقاية وتقديمها لهذه الجهات. بالإضافة إلى إيجاد مصادر تمويلية لبناء وتنفيذ البرامج الوقائية من المخدرات والمؤثرات العقلية. وتوفير البيانات والمعلومات للجهات العاملة في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر أن المركز حريص على التواصل والتكامل مع المؤسسات والجمعيات العاملة في مجال الوقاية من المخدرات على مستوى السعودية وتوقيع مذكرات التفاهم مع هذه الجهات التي تعد الشريك الرئيس لتحقيق أهداف المركز وقال لقد تم التوقيع مع الجهات الآتية: أولا: جمعية التوعية بأضرار القات بجازان وهي جمعية خيرية تعنى بالتوعية الشاملة بأضرار القات وسبل الوقاية منه، ومساعدة المتعاطين له. وقد مثلها في هذه الاتفاقية صاحب الفضيلة الشيخ محمد شيبان العامري رئيس المحكمة الجزئية بمنطقة جازان. ثانيا: جمعية واعي بمنطقة المدينة المنورة وهي جمعية خيرية تسعى إلى بناء مجتمع يتميز أفراده ومؤسساته بالوعي الاجتماعي والسلوك الحضاري عن طريق تنمية الوعي والسلوك الحضاري لدى الفرد والأسرة والمجتمع، وتفعيل طاقات الأفراد والمؤسسات وغرس ثقافة العمل المؤسسي والتطوعي، وذلك بالسعي للتكامل مع المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية، والإفادة من الدراسات والتجارب المحليّة والعالمية وقد مثلها في هذه الاتفاقية سعادة رئيس مجلس الإدارة بفرع المدينة المنورة الدكتور محمد عمر شيخ. ثالثا: مؤسسة المشعل الخيرية وهي مؤسسة خيرية متخصصة في صناعة المشاريع ودعمها ومتخصصة في برامج التأهيل والتفكير الإستراتيجي الخيري بالشراكة مع المؤسسات ذات العلاقة محلياً ودولياً. وباكورة مشاريعها هو تأسيس للمركز التخصصي للتأهيل والرعاية المستمرة (رشد) وقد مثله في هذه الاتفاقية يمثلها مشرف إدارة أ. محمد بن عبد الله الصقهان. رابعا: جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة وعنوانها ولها خمسة فروع: مكة – الطائف – القنفذة – الليث – بحرة. ورؤيـتها أن تقوم بدور حيوي في ترسيخ كره التدخين والمخدرات عند الناشئة وفي تفعيل دور المجتمع في الوقاية منها ورسالتها السعي لمكافحة التدخين والمخدرات ووقاية وتوعية المجتمع من أضرارهما ومساعدة الراغبين في العلاج أو التأهيل، والتعاون مع الجهات المختلفة في تحقيق ذلك ويمثلهـا: المدير التنفيذي أ. عثمـان رمضـــان أحمد. خامسا: جمعية تعافي جمعية خيرية غير ربحية تهتم بالجانب الوقائي والعلاجي والتأهيلي للمدمنين وأسرهم وتقوم هذه الجمعية بتوفير المسكن والمأكل والمشرب والتنقل للمتعافي، كما تقوم الجمعية باشراك المتعافي في رحلاتٍ إيمانية للعمرة والحج كذلك رحلات ترفيهية وتسعى الجمعية إلى دعم المتعافين من المخدرات مادياً للراغبين في مواصلة تعليمهم وكذلك الزواج. وللجمعية دور في تثقيف الأسر عن الإدمان المصاحب الذي تعاني منه الأسرة بسبب إدمان احد أفرادها وتقدم الدعم النفسي والمادي ويمثلها في توقيع هذه المذكرة الأستاذ مبارك بن علي الحارثي. سادسا: المكتب الخيري الخاص بصاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت فيصل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود ويهدف المكتب الخيري لتنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الخيرية والتي تساهم في دعم وتنمية العديد من شرائح المجتمع يمثله مركز الأميرة ريم للوقاية من المخدرات بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، والذي يهدف إلى نشر ثقافة الوقاية من الإدمان وذلك عبر إنشاء مراكز متخصصة في الوقاية والتوعية وتدريب وتأهيل الكوادر العاملة في المجال وإقامة البرامج والمشاريع والحملات الإعلامية التي تساهم في خفض الطلب على المخدرات، ومثل المؤسسة في التوقيع مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية أ. محمد بن ناصر الشهراني. سابعا: الجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات (وقاية) وهي جمعية متخصصة في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وتسعى الجمعية لأن تكون الجمعية الأولى في العالم العربي وأن تكون بيت الخبرة وأن تمثل المرتبة الأولى عربيا في المبادرات العلمية المطبقة، وبصورة مؤثرة ومشتهرة في وقاية المجتمع السعودي من المخدرات، وحمايته من أخطارها ويمثلها رئيس مجلس الإدارة سعادة الأستاذ علي بن عبد الله الجريس.
0 تعليقات