المذنب إيلين يهدد البشرية بالفناء والعلماء يقللون من خطورته

المذنب إيلين يهدد البشرية بالفناء والعلماء يقللون من خطورته

 

تناقلت وسائل الإعلام العالمية أخباراً وصوراً عن المذنب إيلين، الذي قيل انه السبب في الكثير من الكوارث التي حدثت على كوكب الأرض، ومنها زلزال اليابان وزلازل أمريكا والفيضانات في عدة بلدان، وسط أنباء عن إمكانية اصطدام المذنب بالأرض، وفناء البشرية بسببه.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مقطع فيديو يظهر أحد الأشخاص يدعي أنه عالم فلك، يقول: إن جميع الكوارث الأربع الأخيرة في العالم ومنها زلزالا اليابان وأمريكا حدثت بسبب اصطفاف مذنب إيلين مع الشمس والأرض على استقامة واحدة ونشوء موجات كهرومغناطيسية تسببت في زلازل في الأرض وتنبأ بأن كارثة ستقع في الـ 26 من سبتمبر الجاري وستزول منها عدة دول من خريطة الأرض.

 

إلا أن العلماء قللوا من أهمية هذه الأنباء، حيث نفى الدكتور صالح بن محمد الصعب المشرف العام على المركز الوطني السعودي لعلوم الفلك، أن يكون هناك أى تأثير تدميري للمذنب هالي "إيلين" على الكرة الأرضية أو على السعودية.

وأشار الصعب في تصريح صحفي أمس الاثنين 19 سبتمبر 2011، إلى أنه من المتوقع أن يعبر المذنب وينطلق مرة أخرى بسلام، مؤكداً أن الشائعات بحدوث كوارث المصاحبة لظهوره ليس لها أساس علمي".

وأكد أن كتلة هذا المذنب لا تؤهله لأن يهدد العالم بكوارث وانهيارات لأنه لا يوجد قوة تجاذب مع الأرض، موضحاً أنه من خلال المتابعة والمراقبة بدأت هناك علامات على تلاشي المذنب إما بالاختراق أو التفتيت وهناك شىء من التغيير، وهذا يشير إلى أنه ليس هناك أى خطورة مثلما تردده بعض المواقع الإلكترونية.

 

وكان رئيس قسم الفلك في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن يكون هناك علاقة بين الأجرام السماوية وحدوث الكوارث الطبيعية على سطح الأرض وبأنه من المستحيل التنبؤ بالكوارث عن طريق حسابات فلكية.

وأوضح الدكتور الشكري أن الموجات المغناطيسية الناشئة من الفضاء الخارجي لا تتسبب في حدوث الزلازل إطلاقا وأن أسباب الزلازل ناشئة من داخل الأرض نفسها وليست بسبب عوامل خارجية، مشيرا إلى أن حجم نواة المذنب إيلين لا تتعدى ثمانية كيلومترات وهو أصغر من القمر بكثير .

 

يذكر أن المذنب "آيلين" تم اكتشافه قبل سنة وشهر من قبل عالم روسى اسمه "آيلينوكانت مواقع إلكترونية قد رددت مؤخراً أن المذنب سيظهر للعين المجردة قريباً "المذنب يظهر كل 10 آلاف سنة تقريباً"، وهذا يفسر كثرة الزلازل والبراكين، وسيسبب كسوفاً للشمس لمدة 3 أيام على الأقل وارتفاع فى درجة الحرارة، كما سيتسبب فى إغراق عدد من الدول التي تطل على المحيط الهادي.


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *