القلق المزمن يزيد فرص الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة

القلق المزمن يزيد فرص الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة

أفادت دراسة علمية حديثة بأن القلق المستمر يزيد من مخاطر الإصابة بمرض اضطراب ما بعد الصدمة أو ما يعرف باسم اضطراب الكرب التالي للرضح.

وتقول نعومي بريسلو الباحثة المشرفة على الدراسة وهي أستاذ علم الأوبئة في جامعة ولاية ميشيجان، أن العديد من الأشخاص بتعرضون لأحداث صادمة خلال حياتهم، مثل مشاهدة أو التعرض للعنف أو الاعتداء، أو وفاة شخص عزيز لديهم، لكن عدد قليل هم من يصابون باضطراب ما بعد الصدمة.

ويشعر الأشخاص المصابون بالمرض بالتوتر والخوف بعد التعرض أو مشاهدة حدث خطير، لفترة طويلة بعد انتهاء الحدث.

 

وأشار موقع medicinenet في عدده الصادر بتاريخ 28 ديسمبر 2012، نقلاً عن بريسلو إلى أن الدراسة تشير إلى أن الأشخاص ممن يشعرون بالقلق بطبيعتهم أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالمرض، وهو عامل مهم.

وقد شملت الدراسة ما يقرب من 1000 شخصاً أجابوا عن مجموعة من الأسئلة تهدف إلى تقييم مستوى العصبية التي تتسم بالقلق المزمن، الاكتئاب، والميل إلى المبالغة في رد الفعل تجاه التحديات والإحباطات اليومية.

 

وعلى مدى 10 سنوات من المتابعة، تعرض نصف المشاركين إلى أحداث صادمة. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين سجلوا مستويات أعلى من العصبية في بداية الدراسة، كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة بنسبة 5%.

وأوضحت بريسلو أنه في حين ليس هناك الكثير الذي يمكن فعله لمنع الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، فإن هذه النتائج ستساعد الأطباء على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض عندما يتعرضون لحوادث أليمة.

وعلى الرغم من أن الدراسة وجدت ارتباطاً بين القلق المزمن والإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لم تثبت وجود علاقة سبب ونتيجة بينهما.

 

 

——————-

المصدر: medicinenet

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *