يعتبر الغضب من المشاعر المزعجة التي لا يرغب أي شخص في التعرض لها. لكن على الرغم من تأثيره السلبي على الصحة العامة للإنسان، فقد أثبت الباحثون أنه يطيل العمر.
حيث أشارت دراسة علمية حديثة أجراها مجموعة من الباحثين بجامعة جنا الألمانية إلى أن التعبير عن الشعور بالغضب يطيل العمر بمقدار عامين.
ووفقاً لصحيفة الإمارات اليوم في عددها الصادر بتاريخ 28 ديسمبر 2012، فإن الدراسة قد شملت أكثر من 6000 شخصاً. وتم تقسيم المشاركين، إلى مجموعة تعبر عن مشاعرها الغاضبة، ومجموعة أخرى أطلقوا عليها اسم الكاظمين إشارة لتكتمهم على مشاعر الغضب وعدم الإفصاح بها.
ومن جانبه، يقول أحد الباحثين إن مجموعة الكاظمين عرضة لمخاطر ومشاكل صحية كبيرة، نتيجة إحكام سيطرتهم على أنفسهم وعلى من حولهم، لكن علامات القلق والتوتر تبدو عليهم، رغم محاولات كتمان مشاعرهم.
0 تعليقات