يعتبر اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، من أكثر الاضطرابات تأثيراً على حياة الطفل الاجتماعية والدراسية. لذلك، يجب الانتباه إلى بعض العوامل التي من شأنها أن تصيب الأطفال بهذا الاضطراب، ومن بينها العنف الأسري.
حيث أشارت دراسة أجريت مؤخراً في كلية طب جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية وشملت ألفي طفل، أن أجواء العنف المنزلي، من شأنها أن تزيد من فرص إصابة الأطفال، دون سن الثالثة باضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه.
وذكر موقع سي إن إن العربية بتاريخ 6 إبريل 2013، إن الأطفال ممن عانى آبائهم من الاكتئاب أو العنف المنزلي، أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه أثناء نموهم.
ومن جانبها، قالت د. جنيفر شو، أخصائية طب الأطفال، أن العنف المنزلي أو إصابة الأم بالاكتئاب قد يؤديا إلى عدم تلقي الأطفال للعناية المناسبة، كتلقي قسط كاف من التغذية والنوم، مما يؤثر على مستوى تركيز الأطفال، ويتسبب في ظهور أعراض المرض ومشاكل سلوكية عديدة.
0 تعليقات