في أوكرانيا علاج نفسي بالتوابيت للتعود على الحياة بعد الموت

في أوكرانيا علاج نفسي بالتوابيت للتعود على الحياة بعد الموت

يقوم Stepan Piryanyk صانع التوابيت بأوكرانيا بتقديم تجربة فريدة من نوعها. حيث يسمح للأشخاص الأحياء بالاستلقاء في أحد التوابيت المريحة الخاصة به، من أجل التعود على الحياة الآخرة أو الحياة بعد الموت. فالموت دائماً يأتي فجأة، فلماذا لا نخصص بعض الوقت لنعتاد على ذلك؟

ويشير موقع odditycentral في عدده الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 2012، إلى أن العلاج من خلال الاستلقاء في التوابيت لا يعد جديداً أو غير معروف. فقبل فترة تم نشر أحد المقالات عن عيادة صينية للعلاج النفسي، يتم فيها وضع المرضى بداخل التوابيت وإحكام غطاء التوابيت عليهم، من أجل تجربة الموت والبعث.

 

كما يقوم أستاذ من تايوان بدفن طلابه أحياء في تابوت داخل أرضية الفصل، حتى يقدرون قيمة كل لحظة من حياتهم. لكن Stepan Piryanyk من مدينة تروسكافيتس الأوكرانية، استطاع أن يجد طريقة جديدة لاستخدام توابيته الخشبية كنوع من العلاج. حيث قرر Stepan Piryanyk، أنها ستكون فكرة جيدة أن يخصص غرفة خاصة، حيث يقوم الناس بالاستلقاء داخل أحد التوابيت المريحة، وتجربة إحساس الموت. ومن المفارقات العجيبة، أن بعض من خاضوا هذه التجربة، وصفوها بأنها تجربة مريحة للغاية.

ويقول Stepan Piryanyk عندما يتم وضع شخص ما في التابوت، فإن الأمر يشبه كثيراً الاستلقاء في السرير، نفس المفارش، نفس الوسادة، غير أن التابوت الخشبي له هالة خاصة به. وتجدر الإشارة إلى أن شركة Eternity المملوكة لStepan، يعمل بها 150 عاملاً، وتنتج 1000 تابوت شهرياً، لذا لم يكن صعباً على Stepan تخصيص بعض منها من أجل تنفيذ فكرته الغريبة.

 

ويمكن للمرضى الاختيار من بين مجموعة متنوعة من التوابيت، المبطنة بالدانتيل، وبداخلها وسائد مصنوعة من الحرير. وتقول إحدى السيدات التي خاضت التجربة، "بعد يوم عمل شاق، يمكنك أن تأتي وتسترخي بداخل التابوت، أنه أمر رائع"، لكن على ما يبدو أن هناك أشخاصاً لا يعتقدون أنها فكرة رائعة، فبعض الأشخاص لا يرغبون في الاستلقاء بداخل التابوت قبل أن يحين وقت وفاتهم.

وبينما تشير وسائل الإعلام إلى أن Stepan يقدم حالياً جلسات العلاج بالتوابيت لمدة 15 دقيقة مجاناً، يقول آخرون أنه وجد طريقة لكسب بعض الأموال من الأحياء، إذ يحصل على 25 دولاراً مقابل كل جلسة.

 

 

———————

المصدر: odditycentral

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *