مرّت العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض بسلام، بعد أن أحدثت تأثيرات بسيطة على بعض أنظمة موجات البث وتحديد المواقع، إضافة إلى شبكات الطاقة.
وقالت مصادر علمية: إن هذه الموجة هي لأكبر عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 5 سنوات.
وأشار تقرير صادر عن المؤسسة الأمريكية للتنبؤ بأحوال المحيطات والغلاف الجوي، إلى وصول التوهجات الشمسية الهائلة إلى الغلاف الجوي للكرة الأرضية، أمس الخميس 8 مارس 2012.
وأدت العاصفة المنبعثة من الشمس إلى التشويش على موجات البث و أنظمة تحديد المواقع إضافة إلى شبكات الطاقة على الأرض.
وأضاف التقرير بالقول: إن التوهجات الشمسية الهائلة تبعث بإشعاعات شمسية قوية من شأنها التأثير بشكل مباشر على عمل الأقمار الصناعية، المحيطة بالكرة الأرضية، بالإضافة إلى التأثير على موجات البث الراديوية طويلة المدى.
وجاء في التقرير أن هذه الظاهرة التي تسمى بظاهرة الطرد المركزي الإكليلي تجلب معها عواصف جيومغناطيسية إلى غلاف الكرة الأرضية، والتي من شأنها التأثير على شبكات الاتصالات وحتى الموجات الراديوية قصيرة المدى.
وعلى الصعيد آخر أشار التقرير إلى أن هذه العواصف الجيومغناطيسية التي تضرب غلاف الكرة الأرضية ستشكل شفقا وهالات بأشكال رائعة يمكن رؤيتها بالعين المجردة في السماء.
ونوه التقرير إلى أن الغلاف الجوي للكرة الأرضية سيبقى تحت تأثير هذه الظاهرة إلى الجمعة، مع وجود احتمالات بتكرر هذه الظاهرة في الوقت القريب.
وكانت الأرض شهدت عاصفة شمسية يوم الثلاثاء 24 يناير 2012م، إلا أنها مرّت بسلام أيضاً.
0 تعليقات