يزعم مجموعة من العلماء بأن أحد العقاقير التي تحتوي على مادة كيميائية موجودة في قشرة الطماطم، من شأنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية، ويعمل على إبطاء تطور مرض السرطان.
ووفقاً لما ورد في صحيفة Times Of India في عددها الصادر بتاريخ 9 يناير 2013، فإن الأقراص الذي يطلق عليها اسم Ateronon تحتوي على مركب كيميائي يعرف باسم الليكوبين، والذي سبق وأن أثبتت الدراسات فعاليته وقدرته في منع تصلب الشرايين المسدودة، والذي تعتبر أيضاً واحدة من الفوائد الصحية الأساسية لحمية البحر الأبيض المتوسط.
وقد أظهرت التجارب الحديثة أن هذا العلاج الطبيعي من شأنه أن يزيد من كفاءة الأوعية الدموية لدى المرضى، ويعزز تدفق الدم، ويخفف من تصلب الشرايين الذي يصاحب التقدم في العمر.
ويعتقد الباحثون أن هذه الأقراص قد تكون قادراً أيضاً على الحد من الأضرار الناجمة عن الإصابة بأمراض القلب، على الرغم من الحاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه المؤشرات الإيجابية ستترجم فعلياً إلى خفض عدد مرات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، أم لا.
وتجدر الإشارة إلى أن العقار يستخدم مركب الليكوبين المعدل، الذي يمتصه الدم بشكل أكثر سهولة، من المركب الطبيعي الموجود في ثمار الطماطم.
ومن جانبه، يقول إيان ويلكنسون مدير وحدة التجارب السريرية بجامعة كامبريدج أن هذه النتائج تحمل في طياتها أخباراً جيدة، ومن المحتمل أن تكون ذات أهمية كبيرة، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من التجارب.
أما بيتر كيركباتريك المستشار الطبي في CamNutra، والذي قام بتطوير أقراص Ateronon، فقد أشار إلى أنه لا يزال الوقت مبكراً للوصول إلى استنتاجات قاطعة ونهائية، لكن نتائج هذه الدراسة كانت أفضل كثيراً مما كانوا يأملون به.
0 تعليقات