لم تفلح العلاجات الدوائية بتسكين آلام طبيب سعودي مصاب بالصرع، ما استدعاه لطلب العلاج على يد أحد المعالجين الشعبيين، الذي استطاع بدوره تأمين العلاج المناسب لهذا الطبيب.
وفي التفاصيل، فقد استعان طبيب بمعالج شعبي في شمال السعودية، من أجل إنهاء معاناته مع الصرع الذي زامنه ولم يتمكن من علاجه عبر الأدوية الطبية والاستشاريين.
بدأت تفاصيل الحكاية بحسب ما يرويها المعالج خضير المضياني عندما قدم إليه ذلك الطبيب المختص في القلب، وعنده ما يسمى شعبياً بـ"الفري"، وهو صرع ناتج بسبب فتحات في الرأس، وتمت معالجته.
وأضاف: "وبعد أن تماثل للشفاء قال لي لقد عادت لي ذكريات الكلية التي كانت غائبة عني كل هذه السنين". على حد وصف المعالج الشعبي.
ولم يتمكن موقع صحة أون لاين من التأكد من صحة الخبر عبر الطبيب الذي أكد المعالج الشعبي شفاءه، إلا أن هناك العديد من الحالات التي استطاع الطب الشعبي علاجها دون اللجوء إلى الطب العلاجي.
ويستخدم المعالج المضياني، أدوات علاج بسيطة وهي عبارة عن كرسي بلاستيكي صغير، وعقال مصنوع من وبر الإبل وخرقة قصيرة ووسادة صغيرة وعصا ليست بالطويلة، وفقاً للعربية.
وعن كيفية العلاج أوضح: "أقوم بداية بقياس الرأس بشاش وفي حال عدم تمكنها من إحاطة كامل الرأس أعرف أن هناك فتحات تحتاج إلى إغلاق وقد تكون قليلة وقد تزيد هذه الفتحات إلى 11 سنتمترا ولهذه الطريقة حساب ووزن دقيق حتى لا يحدث حول للشخص وفي خلال جلستين انتهي من المعالجة".
وبطبيعة الحال، لا يمكن معالجة جميع الأمراض عن طريق العلاج الشعبي، وتحتاج أي مشكلة صحية لعرضها أولاً على طبيب مختص، قبل التفكير في اللجوء إلى الطب الشعبي.
0 تعليقات