كشفت دراسة علمية حديثة عن أن الأطفال الذين يلعبون خارج المنزل في الهواء الطلق بانتظام أقل عرضة للإصابة بقصر النظر في فترة المراهقة.
وتقول الدكتورة كاثي وليامز من جامعة بريستول والمشرفة على الدراسة أن هذه الدراسة تعتبر بمثابة أول دليل مباشر وواضح على فوائد الضوء الطبيعي للعين. وأضافت أن هناك ارتباطاً قوياً بين الوقت الذي يمضيه الطفل خارج منزله وتمتعه برؤية جيدة، بغض النظر عن تاريخ العائلة المرضي، أو الفترة التي يقضيها الأطفال في القراءة أو حتى نشاطهم البدني.
وللتوصل لهذه النتيجة، قام الباحثون بإجراء فحص العيون ل7000 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 7، و10، و11 و12 و15 سنة. كما تم مراقبة النشاط البدني لهؤلاء الأطفال على مدى أسبوع.
ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين قضوا فترات زمنية طويلة خارج المنزل بانتظام في سن الثامنة أو التاسعة، كانوا أقل عرضة للإصابة بقصر النظر عند بلوغهم ال15 من عمرهم، وذلك بغض النظر عن الأنشطة التي كانوا يمارسونها خارج المنزل.
وأشارت وليامز إلى أنه حتى الآن، لم يتم التعرف على سبب الارتباط بين بقاء الأطفال خارج المنزل والحالة الجيدة لصحة العين. لكنها أوضحت أن هناك فوائد صحية أخرى للبقاء خارج المنزل، مع ضرورة أخذ الحيطة والحذر بشأن اتباع التعليمات الخاصة بتجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
وكانت دراسة سابقة، قد أظهرت أن إصابة ما بين 80 إلى 90% من الأطفال بقصر النظر في آسيا، قد تعود إلى طول الفترة الزمنية التي يقضونها في المنزل.
—————
المصدر: dailymail
0 تعليقات