ربطت الكثير من الدراسات السابقة العديد من العوامل منها تناول أطعمة معينة أو قلة النوم وعدم الحصول على قسط من الراحة بالصداع النصفي، كما ربطت الإصابة بالصداع النصفي بزيادة الوزن، إلا أن العلماء أكدوا اليوم عدم وجود ارتباط بين زيادة الوزن والإصابة بالصداع النصفي.
حيث توصلت دراسة أجريت مؤخراً إلى إن النساء اللاتي يعانين من الصداع النصفي لسن أكثر عرضة للإصابة بالسمنة مقارنة بأقرانهن.
وقال الباحث توبياس كورث من المعهد الوطني الفرنسي للبحوث الصحية والطبية وجامعة بوردو أن الدراسة التي أجريت مؤخراً أشارت إلى أن الإصابة بالصداع النصفي لا ترتبط بزيادة وزن الجسم في المستقبل أو السمنة.
ومن الناحية النظرية يمكن أن يساهم الصداع النصفي في زيادة الوزن بشكل غير مباشر مثلما يمنع الصداع المتكرر أو الحاد الشخص من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وذكرت الدراسة أن احتمالات الإصابة بالسمنة لم تكن أكبر بين النساء اللاتي لديهن تاريخ مرضي للصداع النصفي وزاد خطر زيادة الوزن قليلا فقط بنسبة 11%.
وخلصت الدراسة إلى أن النساء اللاتي يعانين صداعا نصفيا بوتيرة أسبوعية إلى يومية أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن أو السمنة من اللاتي يعانين صداعا نصفيا عدة مرات في السنة.
0 تعليقات