تنظيم الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع والمركز الوطني للسكري، بالتعاون مع دار الشعار لتنظيم المعارض والمؤتمرات، أضخم مؤتمر اقليمي عن السمنة والسكري في الخليج العربي، تحت شعار "الشراكة في التغيير"، وذلك يوم 21 و22 اكتوبر 2015م، الموافق لـ 8-9 محرم 1437هـ في فندق الانتركونتيننتال بالعاصمة الرياض.
ونتيجة لزيادة انتشار مشكلة السمنة والسكري بدول الخليج والتي أصبحت ظاهرة مقلقة للمسؤولين وللمختصين في الجانب الصحي والاقتصادي، مما يوجب المواجهة الشاملة لهذه المشكلة الصحية للحد من تبعاتها على الصحة العامة وعلى الاقتصاد الكلي، والتي يتوقع تفاقم تكلفة معالجتها ومضاعفاتها خلال السنوات القادمة إذا لم يُبادر بمواجهتها..
ومن هذا المنطلق جاءت إقامة (المؤتمر العالمي لمواجهة مرض السمنة والسكري في دول الخليج) والمعتمد من البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، بمشاركات حكومية وهيئات رسمية، وشركات متخصصة…
يهدف المؤتمر لعرض حجم هذه المشكلة في الوقت الراهن والمخاطر الصحية المستقبلية المُحتملة، ووضع إطار مؤسسي ومجتمعي تتشارك فيه جميع القطاعات الحكومية والأهلية لمواجهة هذا الداء، كل من جانبه.
ومن أهم محاور المؤتمر:
١-أحدث التطورات العلمية في علاج السمنة والسكري.
٢-دور القطاع الحكومي والخاص في المواجهة.
٣-اقتصاديات مرض السمنة والسكري.
٤-دور المؤسسات التعليمية في الوقاية والمواجهة.
ومن أبرز المدعوين:
– وزارة الصحة، ووزارة التعليم، ورعاية الشباب.
– رؤساء الهيئات والشركات المتخصصة.
– الباحثون والعلماء في مجال السمنة والسكري.
– رؤساء الجمعيات العلمية المختصة.
– المتخصصون من الأطباء والصيادلة ونحوهم.
وفي لقاء مع مدير مكتب الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، الدكتور سعود الحسن، قال حول هذا المؤتمر: تشير الإحصائيات العلمية لمعدلات خطيرة لمشكلة السمنة والسكري في المجتمع السعودي والتي تصل لما يزيد عن ربع السكان الإجمالي حالياً، وتتوقع دراسات أخرى أن تصل هذه النسبة للضعف خلال سنوات معدودة. وهذا بلا شك سيكون عبئاً ضخماً على المستوى الصحي والاقتصادي للمجتمع.
مضيفاً أن الجمعية السعودية لطب الاسرة والمجتمع تحقيقاً لدورها في التوعية الصحية وتوعية الأطباء والمهتمين بأحدث الطرق والوسائل المستخدمة عالمياً، واستشرافاً منها للوضع الصحي المستقبلي، تقوم بالإشراف على إقامة هذا التجمع العلمي الهام.
وإيماناً من الجمعية بدور القطاع الخاص والمستثمرين في المملكة واهتمامهم بهذا الجانب، فإن هذا اللقاء العلمي سيطرح عدة أفكار لفتح المجال لهم للاستثمار بشكل بناء في الجانب الوقائي والعلاجي لهذه المشكلة الصحية، وتشجيع إدراجه ضمن توجه صحي استثماري يخدم المجتمع ككل.
من جهته، عبر الدكتور زهير الغريبي (مدير المركز الوطني للسكري) عن هذا المؤتمر بقوله: يعد هذا المؤتمر بإذن الله نقلة نوعية؛ حيث ستطرح محاور غير تقليدية وشاملة لمحاربة لسمنة والسكري، وسيتبع المؤتمر نشاطات إعلامية واجتماعية خلال الاحتفال باليوم العالمي للسكري في كبرى مناطق المملكة.
وقد أقام المركز الوطني للسكري منذ عام 2004 عدة نشاطات لمحاربة السكري وجاء هذا المؤتمر امتداداً وتوسعاً لنشاطات المركز الطموحة.
ونتطلع بمشيئة الله في نهاية المؤتمر إلى تعاون بناء ومستمر، ومد جسور تواصل بين جميع الجهات المعنية، وأن تتظافر جهودهم للوصول للهدف المنشود لقناعتنا بأن النجاح هو نتيجة طبيعة لاستمرارية تطبيق الركائز الأساسية في أي مجال.
كما تحدث الرئيس التنفيذي لمؤسسة دار الشعار لتنظيم المعارض والمؤتمرات، الأستاذ/ غازي العمري، في كلمة مختصرة عن هذا المؤتمر العالمي قائلاً:
إن الاستعدادات لهذا المؤتمر قد خطت خطوات كبيرة لانعقاده في الموعد المحدد له، حيث انعقدت اجتماعات عدة لجان علمية، ولجان التنظيم، والتسويق، واللجان التنفيذية للمؤتمر، وتم اعتماد شعار المناسبة، وتصميم بوستر المؤتمر، والخطة التنفيذية، والزمنية، وخطة العمل، وإصدار كتيب التسويق، كما تم اعتماد الأهداف والمحاور من اللجنة العلمية..
ومن أبرز البحوث العلمية وأوراق العمل التي ستقدم في المؤتمر:
• مرض السمنة والسكري في ذوي الاحتياجات الخاصة.
• اقتصاديات مرض السمنة والسكري بالمملكة.
• دور المدارس والجامعات في مواجهة السمنة والسكري بالمملكة.
• الدور المأمول من القطاع الخاص لمواجهة مرض السكري والسمنة بالمملكة.
• التجربة العمانية الناجحة في خفض نسبة السكري والسمنة في عمان.
• وبائية السكري والسمنة على المستوى العالمي.
الجدير بالذكر أن المؤتمر العالمي للسمنة والسكري سيشمل دول الخليج، وسيكون هناك مشاركات كبيرة من الجهات المختصة فيها، حكومية وخاصة، وشركات ومتخصصين.
كما أن موعد هذا المؤتمر بإذن الله سيكون خلال المدة من 8 – 9 محرم الموافق 21و 22 اكتوبر 2015م.
0 تعليقات