حذر مجموعة من الباحثين من أن الأطفال الذين يعانون من السمنة أو الوزن الزائد، يكونون عرضة للإصابة بحصوات المرارة ست مرات أكثر من أقرانهم ممن لا يعانون من السمنة.
وتجدر الإشارة إلى أن حصوات المرارة قد انضمت لعدد من اضطرابات البالغين التي أصبحت تؤثر أيضاً على الشباب، مثلها مثل السكرى من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول.
وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت أكثر من 510,000 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 10 و19 عاماً خلال الفترة من 2007 وحتى 2009، وجود علاقة قوية بين السمنة وتكون الحصى في المرارة لدى الفتيات أكثر من الذكور.
حيث أشارت الدراسة أن الفتيات اللاتي يعانين من السمنة عرضة للإصابة بحصوات المرارة بمقدار ست إلى ثمان مرات أكثر مقارنة بأقرانهن من صاحبات الوزن الطبيعي.
كما أوضح العلماء أن الأطفال والمراهقين ممن يعانون من زيادة الوزن عرضة للإصابة بحصوات المرارة مرتين أكثر من أقرانهم. بينما من يعانون من السمنة المتوسطة، كانوا عرضة أربع مرات أكثر للإصابة بالمرض، ومن يعانون من السمنة المفرطة كانوا عرضة للإصابة بالمرض ست مرات أكثر من أقرانهم.
وشدد الباحثون على أن هذه النتائج تدق ناقوس الخطر، مشيرة إلى إمكانية إصابة الأطفال والشباب الذين يعانون من السمنة من أمراض، كان يعتقد أنها قاصرة فقط على الكبار.
وتشمل أعراض حصى المرارة؛ ألم متكرر في البطن، والغثيان، في حين أن الكثير من الأشخاص المصابين بالمرض لا يعانون من أي أعراض على الإطلاق. ومن الممكن أن يتسبب المرض في منع مرور العصارة الصفراء إلى الأمعاء، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى حدوث أضرار بالغة أو عدوى للمرارة، الكبد، أو البنكرياس، وإذا لم يتم علاج هذه الحالة قد تكون قاتلة.
————–
المصدر: dailymail
0 تعليقات