الادوية الخافضة للكولسترول التي يستعملها الملايين للحفاظ على صحة القلب يمكنها أيضا الحد من انتشار السرطان.
ويقول العلماء أن العقاقير المخفضة للكوليسترول، أكثر الأدوية الموصوفة على نطاق واسع في المملكة المتحدة، يمكن أن تمنع السرطان من الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
وهذا أمر مهم لأن معظم الذين حالات الوفاة بالسرطان كانت بسبب انتشاره إلى أعضاء أخرى.
وحسب ما صرح به الباحثون من جامعة بيتسبرغ , ان تناول عقار الستاتين قبل ملايين المرضى كان له الفضل في إنقاذ آلاف الأرواح سنويا من خلال خفض نسبة الكوليسترول والوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
حيث ان الخلايا السرطانية تحتاج إلى الكوليسترول ايضا للقيام بعملية الانفصال بعيدا عن الورم الأصلي لتنتشر في جميع أنحاء الجسم، فانه يمكن للستاتين عرقلة هذه العملية.
وأظهر علماء أمريكيون أن العقاقير المخفضة للكوليسترول فعالة ضد خلايا مشابهة جدا لتلك التي وراء انتشار السرطان القاتل.
وأظهرت تجارب أنبوب الاختبار أيضا ان الستاتين يعمل بشكل أفضل ضد بعض الخلايا السرطانية من غيرها.وهذا ما يسمح للأطباء بتركيز العلاج على المرضى
وقال الباحث زولتان Oltvai: "في حين أن العقاقير المخفضة للكوليسترول ربما لن تكون فعالة ضد الورم الرئيسي ولكنها يمكن أن تعمل على منع قدرة الورم على التمدد
وأضاف أن الحل قد يكون بإعطاء العقاقير المخفضة للكوليسترول جنبا إلى جنب مع العلاجات مثل الجراحة، والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
ومع ذلك، شدد على أن هناك حاجة إلى المزيد من العمل، وقال إن الناس لا ينبغي أن تبدأ الجرعات بأنفسهم مع الستاتين باعتباره دواء مضاد للسرطان.
ومع ذلك، فقد وجدت أبحاث أخرى أن المرضى الميؤوس من شفائهم يعيشون لفترة أطول إذا توقفوا عن تناول العقاقير.
_______________________________________

0 تعليقات