الخلايا جذعية من الغرباء تنجح في إصلاح أنسجة القلب المتضررة

الخلايا جذعية من الغرباء تنجح في إصلاح أنسجة القلب المتضررة

يوماً بعد يوم تثبت الخلايا الجذعية أنها قد قدمت حلاً بديلاً وفعالاً لعلاج العديد من الأمراض. فبعد دورها في علاج إصابات الحبل الشوكي والسكتات الدماغية، اكتشف العلماء أنها قادرة أيضاً على علاج السكرى والكبد واليوم تنجح في إصلاح أنسجة القلب التالفة.

حيث توصلت دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن الخلايا الجذعية قد تلعب دوراً فعالاً في إصلاح أنسجة القلب المتضررة نتيجة حدوث الأزمات القلبية.

 

ونقل موقع أخبار مصرEgy news  عن الدكتور "جوشوا هير" من جامعة ميامي قوله، إن عمليات نقل الخلايا الجذعية من الغرباء للشخص المريض آمنة وفعالة مثلها مثل استخدام الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض نفسه، وأنها قادرة على إعادة بناء أنسجة القلب مرة أخرى.

ووفقاً لنتائج الدراسة، سيتمكن العلماء في المستقبل من التعامل مع الخلايا الجذعية مثلما يتم التعامل مع الدم، من خلال إقامة بنوك خاصة للخلايا الجذعية على غرار بنوك الدم.

 

وشملت الدراسة مجموعة من المرضى تعرضوا لنوبات قلبية تسببت في قصور بالقلب، مما جعل من الصعب على قلوبهم ضخ الدم بشكل فعال. وقام بالباحثون باستخدام الخلايا الجذعية من نخاع العظام لأن أجسام المرضى لن ترفضها على عكس الخلايا الأخرى. حيث تم إرسالها داخل أجسام المرضى بواسطة أنبوب من شريان الفخذ إلى القلب بالقرب من الأنسجة المتضررة.

واستخدم الباحثون مع بعض المرضى خلايا من نخاعهم الشخصي والبعض الآخر اعتمد على خلايا من الغرباء. و بعد عام، وجد الباحثون أن نسبة الأنسجة المتضررة انخفضت بنحو الثلث. وشهدت كلا المجموعتين تحسناً في قدرتهم على السير ونوعية الحياة التي يعيشونها.

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *