أفادت دراسة علمية حديثة إلى أن النهوض من مكتبك بالعمل مرة كل نصف ساعة، والتجول لمدة خمس دقائق، أكثر أهمية في درء الإصابة بمرض السكرى، مقارنة بالذهاب إلى الصالات الرياضية.
ووفقاً لما ورد في موقع صحيفة تليجراف في عددها الصادر بتاريخ 28 فبراير 2013، فإن النتائج التي أظهرتها الدراسة التي أجريت من قبل مجموعة من الأساتذة بجامعة ليكستر تضيف أدلة جديدة تؤكد على مخاطر الجلوس لفترات طويلة، حتى وإن كان الشخص يمارس التمارين الرياضية.
ووجد الباحثون الذين قاموا برصد مستويات النشاط، وفترات الخمول والسكون لدى ما يقرب من 900 مريضاً، أن خفض مقدار الوقت المخصص للجلوس بما يقدر ب90 دقيقة يومياً، يعود على الإنسان بفوائد صحية في غاية الأهمية.
وقام الباحثون بتحليل المدة التي يقضيها الناس جلوساً، وعدد مرات نهوضهم ومستوى النشاط البدني الذي يقومون به. ثم حاولوا العمل على معرفة إلى أي مدى يمكن أن ترتبط هذه العوامل بمستويات السكر والكوليسترول الجيد في الدم، وهي الأمور التي يمكن أن يتضح من خلالها مخاطر إصابة الإنسان بالسكرى من النوع الثاني.
ووجد الباحثون أنه على الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والشاقة، تساهم في خفض مخاطر الإصابة بالسكرى، فإن تقليل فترة الجلوس كان أكثر أهمية في منع الإصابة بالسكرى. حيث أشاروا إلى أن الحركة الدائمة وتقليل فترة السكون أكثر فعالية في منع الإصابة بالسكرى من مجرد التركيز على ممارسة التمارين الرياضية.
—————–
المصدر: telegraph
0 تعليقات