اكتشف علماء أمريكيون في جامعة واشنطن أن الثوم يلعب دوراً أساسياً لمنع الأمراض الفتاكة الناتجة عن التسمم الغذائي. وهو ما يتفق مع الكثير من الدراسات السابقة حول أهمية الثوم وقدرته على علاج الالتهابات.
ووجد الباحثون أن مركب الثوم، ويدعى كبريتيد ثنائي الآليل، هو أكثر فعالية من المضادين الحيويين الشائعين في محاربة البكتيريا العطيفة التي توجد عادة في اللحوم النيئة مسببة أكثر مشكلات المعدة المعروفة.
يصاب 36 ألف بريطاني سنوياً بعدوى بكتيريا الطعام وتعد 80% من هذه الإصابات قاتلة.
وقال الطبيب الذي قاد هذه الدراسة: "إن النتائج مهمة جداً حيث أظهرت لنا قدرة الثوم على محاربة البكتيريا المنتشرة في البيئة وفي طعامنا".
ونصح الطبيب باستعمال الثوم في وصفات طهي الطعام حيث يكون أكثر تأثيراً من تناوله نيئاً.
يذكر أن الثوم ورد في الطب النبوي ، والذي يؤكد على قدرة الثوم في القضاء على البكتريا والالتهابات.
0 تعليقات