أخبار قد لا تكون جيدة للكثير من الأزواج والزوجات، إذ أثبتت أحدث دراسة حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعية على سلوك البشر، أن إغراء تفحص ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، كالفيس بوك وتويتر، هي أكثر إغراءً من المعاشرة الزوجية لدى غالبية الناس.
هذه الدراسة اعتمدت على استطلاع رأي شارك به نحو 250 شخصاً على مدى أسبوع كامل، وقام بها باحثون في جامعة شيكاغو الأمريكية.
ويبدو أن الدراسة استمرت فترة أسبوع من أجل محاولة سبر جميع الأوقات للناس بما فيها ساعات الليل والنهار، لمعرفة مدى رغبتهم بالمعاشرة الزوجية، مقارنة بتفحص حسابهم الشخصي في الإنترنت. حيث تم استطلاع رأي المشاركين مرتين يومياً، أي بواقع 14 مرة على مدى أسبوع.
وتنقل صحيفة لوس انجلوس تايمز عن الدراسة قولها: إن الرغبة في متابعة الحسابات الشخصية في تويتر والفيس بوك كانت صعبة المقاومة نسبياً، بسبب توافرها العالي والمستمر دائماً، وأيضاً لأنها لا تحتاج إلى المشاركة مع شخص آخر للقيام بهذا النشاط.
ورغم أن البعض حاول الابتعاد قدر المستطاع عن مطالعة حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعية، إلا أنهم أظهروا حنيناً كبيراً لذلك.
ولم يعتلي إغراء مواقع التواصل الاجتماعية اغراء المعاشرة الزوجية فقط، بل اعتلت أيضاً سلم الرغبات الأخرى كممارسة الرياضة، والتسوق، والتدخين أيضاً.
فهل أنت مع هذه الدراسة!؟
0 تعليقات