تعتبر عمليات التلقيح الصناعي أملاً للكثير من الأزواج ممن يرغبون في الحصول على طفل. لكنها في الوقت نفسه تزيد من فرصة ولادة التوائم التي تشير الدراسات أنهم أكثر عرضة للوفاة في عامهم الأول.
حيث أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن المواليد التوائم أكثر عرضة للوفاة خلال أول سنة من حياتهم، مقارنة بالمواليد الفرادى.
ووفقاً لما أوردته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني كشف أنه في عام 2009 توفي 3180 مولوداً – من أصل 706248 – قبل إتمامهم عامهم الأول، أي ما نسبته 4.5 حالة وفاة بين كل 1000 حالة ولادة.
لكن المثير للانتباه هو أن معدل الوفيات بين التوائم، كان أكثر خمس مرات من معدل وفيات الفرادى، بنسبة 20.4 حالة وفاة بين كل 1000 ولادة حية للتوائم، وأربع حالات وفاة بين كل 1000 حالة ولادة حيّة للفرادى.
وظهرت أكثر معدلات الوفيات بين المواليد أصحاب الوزن الخفيف جداً. وأوضحت البيانات وجود 15.7 ولادة لتوائم عند كل 1000 امرأة خلال عام 2010 بزيادة 6.8٪ منذ عام 2000.
وتجدر الإشارة إلى أن عمليات التلقيح الاصطناعي تعتبر هي السبب الأساسي لزيادة معدلات ولادات التوائم.
0 تعليقات