أكد فريق من الباحثين في دراسة لهم نشرت مع بداية العام 2011م، أن التوائم أكثر تعرضاً لخطر المعاناة من اضطراب التوحد، وكانت دراسات سابقة قد أشارت أن "الجينات الوراثية" تلعب دوراً مهماً في تحديد احتمالات تعرض الشخص للمرض الذي قد تكون له انعكاسات اجتماعية خطيرة، لكن دراستين جديدتين أجريتا في بريطانيا والولايات المتحدة كشفتا أن التوحّد ربما تكون له علاقة بـ"عوامل بيئية" مثل الظروف التي تعرض لها الجنين في الرحم.
وخلص الدكتور ديفيد جرينبرج من جامعة كولومبيا في نيويورك في الدراسة الأولى، أن نسبة ظهور اضطراب التوحد أكبر بـ 12 مرة بين التوائم الحقيقة وبأربع مرات بين التوائم العادية بالمقارنة مع المعدلات العامة للمرض.
كما وجدت الدراسة الثانية التي قام بها كرستوم جيلبرج من مستشفى سان جورج بلندن، أن معدلات مرض التوحد عالية بين التوائم.
وتثير هذه النتائج التي نشرت في مجلة (نيوساينتست) احتمال أن الظروف التي يعيشها التوائم في الرحم تعتبر عوامل مهمة في المرض.
ويتكهن الباحثون بأن احد هذه العوامل قد يكمن في تنافس الجنينين موارد الرحم بما في ذلك الإمدادات الغذائية.
0 تعليقات