وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام البوتوكس في علاج البالغين الذين يعانون من فرط نشاط المثانة ممن لا يستطيعون تحمل العقاقير الأخرى أو لم يستجيبوا لها.
ومن المتعارف عليه أن البوتوكس هو علاج شهير مضاد للتجاعيد، لكن مسبقاً تم الموافقة عليه للاستفادة منه في استخدامات غير تجميلية مثل علاج الصداع النصفي، التعرق الشديد في منطقة تحت الإبط، وفقدان السيطرة على المثانة الناجم عن تلف الأعصاب.
ووفقاً لما ورد في موقع bdlive بتاريخ 22 يناير 2013، فإن حقن البوتوكس في عضلة المثانة، يساعد على استرخائها، وزيادة سعتها التخزينية، مما يقلل من نوبات السلس البولي أو تسريب البول.
ومن جانبه، يقول السيد هيلتون جوفي مدير شعبة منتجات الإنجاب والمسالك البولية بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن الدراسات السريرية قد أثبتت قدرة البوتوكس على الحد بشكل كبير من تكرار الإصابة بنوبات السلس البولي.
وأضاف جوفي أن الموافقة على استخدام البوتوكس في علاج فرط نشاط المثانة، سيوفر خياراً علاجياً مهماً للمرضى المصابين بالمرض، والذي يقدر عددهم ب33 مليون رجلاً وامرأة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط.
وذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه يمكن تكرار العلاج، على أن يفصل بين كل عملية حقن والأخرى ما لا يقل عن ثلاثة أشهر (12 أسبوعاً). وتجدر الإشارة إلى أن فرط نشاط المثانة هو حالة مرضية، تشمل عدداً من الأعراض مثل، تسرب البول، أو الشعور المفاجيء والحاجة الملحة للتبول، وكثرة التبول.
وشملت الآثار الجانبية لاستخدام البوتوكس في حقن المثانة خلال التجارب السريرية الإصابة بالتهابات المسالك البولية، الشعور بالألم أثناء التبول، عدم الإفراغ الكامل للمثانة أو احتباس البول.
وقد أوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ضرورة عدم إصابة الأشخاص الذين يرغبون في استخدام البوتوكس لعلاج فرط نشاط المثانة بالتهابات المسالك البولية، كما يجب أن يتناولوا المضادات الحيوية قبل وأثناء وبعد بضعة أيام من علاج البوتوكس لخفض فرص الإصابة بالعدوى.
——————
المصدر: bdlive
0 تعليقات