أكدت دراسة علمية استغرقت عشر سنوات، أن البرد قد يكون أمر صحي وطريقة رخيصة ومناسبة لتخفيف الوزن، بالمقابل فإن الأماكن المغلقة والدافئة مرتبطة بزيادة محيط الخصر, كما يؤكد العلماء بأن الجسم سيتأقلم لاحقاً مع انخفاض درجات الحرارة ويتعود عليها.
وحسب الدراسة، فإن البرد يؤثر على الاستقلاب، ويجعل الجسم يحرق المزيد من السعرات الحرارية في محاولة منه لإنتاج طاقة للحفاظ على درجة حرارة الجسم.
وتنقل الديلي ميل عن الخبراء قولهم: إن من المفيد جعل درجات حرارة المنزل أو الأماكن المغلقة متغيرة وأقرب لدرجات الحرارة خارج المنزل.
ويضيف العلماء بالقول: إن درجات الحرارة يجب أن تخفّض على الأقل عند فئة الشباب ومتوسطي العمر، إذ أن الارتجاف لتدفئة الجسم قد ينتج 30% من طاقة الجسم، مما يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية بدلاً من تخزينها على شكل دهون.
وقد أقيمت مجموعة أبحاث في اليابان أظهرت انخفاضاً في دهون الجسم عند المتطوعين الذين قضوا ساعتين في اليوم في درجة حرارة 17 درجة مئوية لمدة ستة أسابيع.
ووجد فريق الأبحاث أيضاً أن الناس اعتادوا على البرد مع مرور الوقت.
كما وجد العلماء أيضاً أنه بعد ست ساعات يومياً من التعرض للبرد لمدة 10 أيام فإن مستويات حرق الدهون قد زادت وأصبح الناس أكثر راحة وتعودوا على البرودة.
0 تعليقات