إصابة الحوامل بالانفلونزا والحمى تزيد فرص إصابة أطفالهن بالتوحد

إصابة الحوامل بالانفلونزا والحمى تزيد فرص إصابة أطفالهن بالتوحد

من الأمور المتعارف عليها أن المرأة أثناء الحمل يجب أن تحافظ على صحتها، وتتجنب الإصابة بنزلات البرد، الحمى وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض الأخرى. وذلك من أجل الحفاظ على صحتها وصحة الجنين.

واليوم، أكدت دراسة أجريت في الدنمارك أهمية تجنب إصابة المرأة بنزلات البرد والحمى حتى لا يتعرض طفلها فيما بعد للإصابة بالتوحد.

 

حيث أشار موقع العربية نت في عدده الصادر بتاريخ 13 نوفمبر 2012 إلى أن الدراسة التي نُشِرت في صحيفة Academic Journal الطبية، وأجراها فريق من الباحثين من جامعة آرهوس الدنماركية شملت ما يقرب من 96.736 طفلاً. وقام الباحثون بسؤال أمهات الأطفال عن الأمراض التي أصابتهن أثناء الحمل، ولاسيما الأمراض المعدية، وعما إذا كن أصبن بالحمى أثناء الحمل أو بعد الولادة وما نوعية المضاد الحيوي الذي تم استخدامه أثناء الحمل.

 

وأظهرت النتائج أن السيدات اللاتي تعرضن للإصابة بالانفلونزا أثناء الحمل مرة أو مرتين، أو أصبن بالحمى لمدة أسبوع أو أكثر أنجبن أطفالاً يعانون من التوحد. وعلى النقيض من ذلك، كشفت الدراسة أن الأمهات اللاتي تناولن المضادات الحيوية، كن أقل عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد. حيث أن 98% من النساء اللاتي خضعن للعلاج أنجبن أطفالاً أصحاء.

وينصح الباحثون النساء الحوامل عند إصابتهن بالانفلونزا أو الحمى، بالخضوع للعلاج على الفور، حتى لا يصاب أطفالهن بالتوحد.

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *