حضن الزوج لزوجته لا يؤدي إلى علاقة جنسية في الغالب

حضن الزوج لزوجته لا يؤدي إلى علاقة جنسية في الغالب

قد تعتقد الكثير من النساء أن الجلوس في حضن الزوج خلال الحديث أو مشاهدة التلفاز أو القراءة، قد تنتهي بليلة رومانسية في فراش الزوجية، إلا أن الدراسات كشفت عدم صحة هذا التصور، مستندة إلى رصد مئات الحالات بين الزوجين.

ورغم أن الاختلاف وارد للعادات بين الأزواج في الغرب والشرق، وبالتالي قد لا تكون هذه الدراسة صائبة تماماً في دولنا العربية، إلا أن الدراسة قدمت بعض المعطيات الواضحة.

تقول الدراسة: إن احتضان الزوج لزوجته ترتفع وتيرتها خلال فترات المساء، وخمس حالات من كل ست حالات احتضان لا تفضي إلى معاشرة زوجية، فيما تنتهي حالة واحدة فقط من كل 6 حالات بليلة رومانسية.

 

ويبدو أن النساء في الغرب يعتقدن أيضاً أن الاحتضان يفضي إلى المعاشرة، حيث قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية: إن النساء سيصبن بخيبة أمل في غالبية حالات الاحتضان، لأنها لن تؤدي إلى المعاشرة الزوجية.

الدراسة التي نشرت اليوم الأربعاء 24 أكتوبر 2012 في الصحيفة البريطانية، خلصت إلى أن عادات العناق والدلال تستخدم بصورة أكبر خلال الحديث عن النشاط اليومي في غرفة النوم أو غرفة الجلوس.

ومع ذلك، يؤكد الأزواج الذين لديهم عادات العناق والاحتضان أنهم يعيشون حياة جنسية جميلة ومناسبة.

ووجد الباحثون أن الأزواج المثاليون يجلسون في حالة احتضان 8 مرات في الأسبوع، وأن الجلوس في حضن الزوج عادة ما يستمر نحو 45 دقيقة، وأكثر الأماكن التي يفضل الزوج أن يحتضن زوجته عليها هي أريكة الجلوس، أو السرير، أو الكرسي، وأن النساء يستمتعن أكثر من الرجال بهذه الحالة.

 

وجاءت النتائج بعد دراسة أجراها باحثون من جامعة ميتشيغان على أكثر من 500 زوج وزوجة، شملت أسئلة حول وتيرة وطول حالة الاحتضان، والشعور إزاءها، والأمورالتي يقوم بها الزوجان بعدها.

الدراسة التي نشرت في دورية سجلات السلوك الجنسي وجدت أيضاً أن الأزواج يقومون باحتضان زوجاتهم أكثر خلال مشاهدة التلفاز، يليها الحديث عن النشاط والأعمال خلال اليوم، ثم التديل، ثم الاستماع إلى الموسيقى، ثم القراءة. ولكن حالة فقط من بين كل 6 حالات أشارت إلى أن هذه الحالة تفضي فيما بعد إلى المعاشرة الزوجية.

وتقول الدكتورة ساري فان اندرس التي شاركت في الدراسة: إن الرجال والنساء يشعرون بالحماية والرعاية والاسترخاء خلال حالة الاحتضان، إلا أنهم لا يشعرون بالأحاسيس الجنسية كثيراً خلالها.

وربما يميل الرجال أكثر للشعور بالأحاسيس الجنسية، إلا أن النساء يشعرن بالحماية والأمان والحميمة والراحة خلال احتضان الزوج لهم.

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *