أشارت صحيفة إندبندت إلى إشادة واسعة بتقنية جديدة بسيطة تشكل تقدما هاما في عالم العلاج بالتخصيب الاصطناعي تمكن من اختيار أفضل جنين، معتبرة أنها التطور الأكثر إثارة منذ ثلاثين عاما.
وهذه التقنية الجديدة -التي تستطيع أن تحسن بشكل كبير معدل نجاح ولادة طفل من خلال الإنجاب الاصطناعي – يمكن أن يستفيد منها آلاف الأزواج.
ويعتقد العلماء أنهم يستطعيون مضاعفة نسبة المواليد الأصحاء مرتين أو ثلاث مرات نتيجة العلاج بالتخصيب بهذه التقنية البسيطة، التي تأخذ سلسلة من صور تطور الأجنة بهذه الطريقة.
ويشار إلى أن نحو 24% فقط من أجنة التخصيب الاصطناعي المزروعة في أرحام نساء ببريطانيا تؤدي إلى مواليد أحياء، لكن الباحثين يعتقدون أن هذا الأمر تمكن زيادته إلى 78% باستخدام تقنية جديدة لاختيار أفضل الأجنة.
وذكرت الصحيفة أن العيادات المتخصصة في بريطانيا تجري كل عام نحو ستين ألف معالجة بالتخصيب الاصطناعي وأن معظمها ينتهي بالفشل، وهو ما يسبب قلقا عاطفيا هائلا للأزواج، خاصة وأن كثيرين منهم يدفعون أموالا كثيرة في كل دورة علاجية.
لكن الطريقة الجديدة -التي تكلف نحو 1143 دولارا – تحدد أفضل الأجنة التي تُزرع في الرحم، بناء على الوقت الذي استغرقه نموها بين مرحلتين هامتين في دورة الحياة المبكرة للجنين. ومن المتوقع تحقيق معدلات نجاح أفضل عندما تُصقل الطريقة الجديدة، وتطبق على عدد أكبر من الأزواج المصابين بالعقم، الذين يسعون للعلاج بالتخصيب الاصطناعي.
0 تعليقات