أفاد مجموعة من العلماء بأن الأطفال الأكبر سناً قد يعانون من ارتفاع ضغط الدم، عندما يصبح لديهم شقيق أو شقيقة أصغر سناً.
ووفقا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في عددها الصادر بتاريخ 14 نوفمبر 2012، فإن الأشخاص ممن لديهم أخ أصغر سناً يكونوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع مستوى ضغط الدم بنسبة تتراوح ما بين 3 إلى 5.9 %، بينما الأخت الصغرى تؤدي إلى زيادة في ارتفاع مستوى ضغط الدم قدرها 3.8%.
وخلال الدراسة، قام مجموعة من الباحثين الأمريكيين برصد معدلات ضغط الدم الخاصة بما يقرب من 374 شخصاً بالغاً، ينتمون إلى ما يقرب من 200 عائلة تعيش في قرى الأمازون في بوليفيا.
وقد وجد العلماء أن الترتيب الخاص بالأشقاء من الناحية العمرية، أعمارهم، ونوعهم كلها عوامل ترتبط بتخصيص مصادر وموارد دخل الوالدين، وبالتالي فإنها ترتبط أيضاً بمقدار الرفاهية التي يتمتع بها الفرد. إذ أن وجود الكثير من الأشقاء داخل الأسرة الواحدة، يجعل مصادر الوالدين محدودة.
وأشار الباحثون إلى أنه في العائلات الكبيرة، فإن عدد الإخوة الأصغر سناً يؤثر على مستوى ضغط الدم الخاص بالفرد.
ومن جانبه، يقول وو تسنغ المشرف على الدراسة من جامعة برانديس بولاية ماساتشوستس أن الأطفال يرون قدوم أخ أو أخت أصغر منهم سناً على الحياة على أنه حدث مقلق، لأن هذا الطفل حديث الولادة سينافسهم في اهتمام الوالدين.
علاوة على ذلك، فقد أشار الباحثون إلى أن الإخوة الصغار يشكلون المزيد من الأعباء على الشقيقات الأكبر سناً. وذكرت الدراسة التي نُشِرت في مجلة الاقتصاد وعلم الأحياء البشري Economics and Human Biology، أنه كلما تقدم الشخص في العمر، كلما قل مستوى ارتفاع ضغط الدم الناتج عن وجود أشقاء أصغر سناً منه.
وتجدر الإشارة أن ارتفاع مستوى ضغط الدم يرتبط بزيادة فرص الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
——————
المصدر: dailymail
0 تعليقات