تمكن مجموعة من العلماء من تحديد 21 متغيراً جينياً جديداً يبدو أنها ترتبط بمستويات الكوليسترول بالدم.
حيث استخدم مجموعة من العلماء التابعين لجمعية International IBC Lipid Genetics Consortium الدولية، أداة لتحليل الجينات تعرف باسم Cardiochip، وذلك من أجل تحديد المتغيرات الجينية التي قد تساعد في تطوير علاجات جديدة لخفض مستويات الكوليسترول بالدم.
وأشار موقع netdoctor في نشرته الصادرة بتاريخ 12 أكتوبر 2010 إلى أن النتائج التي تم نشرها في الدورية الأمريكية لعلم الوراثة البشرية استندت إلى تحليل البيانات الوراثية لأكثر من 90,000 شخص أوروبي.
وكشف الباحثون عن أن ال21 جيناً التي تم اكتشافها ترتبط بمستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد)، المستوى الإجمالي للكوليسترول والدهون الثلاثية.
ويقول الدكتور برندان كيتنج، العالم بمستشفى الأطفال في فيلادليفيا ومخترع أداة Cardiochip، أنه حتى هذه اللحظة، يعتبر هذا أكبر عدد من عينات الحمض النووي تم استخدامه في دراسة تتعلق بالدهون والكوليسترول.
ومن جانبه، يقول دكتور فوتيوس درينوس من كلية لندن، أن كل متغير من هذه المتغيرات الجينية له تأثير ضئيل بمفرده. لكنه يزعم أن التأثير التراكمي لهذه الجينات، قد يؤثر بشدة على حياة الإنسان، معرضاً إياه لمخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بزيادة الكوليسترول.
————–
المصدر: netdoctor
0 تعليقات