أطلق الباحثون في أوروبا تحذيرات للناس من اقتناء القطط في الكبر، خاصة إذا كانوا مصابين بنوع من الحساسية، لكن إذا سبق السيف العذل وكان لديهم قطط بالفعل فعليهم إبعادها عن غرف النوم.
وأظهرت الدراسة الأوروبية أن اقتناء قط في الطفولة ربما يحمي الطفل من الإصابة بالحساسية في المستقبل، لكن الاقتناء في سن البلوغ يزيد للضعف تقريباً احتمالات أن يكون لدى جهاز المناعة رد فعل إزاء القطط وهي أول خطوة نحو الإصابة بمظاهر الحساسية.
وكشفت الدراسة التي شملت آلاف البالغين ونشرت في (دورية الحساسية وعلم المناعة الاكلينيكي) إن الناس المصابين بأشكال أخرى من الحساسية هم أكثر عرضة لرد فعل لجهاز المناعة لوجود قط في المنزل.
وكتب ماريو اليفييري من مستشفى فيرونا الجامعي في ايطاليا "تؤيد بياناتنا أن اقتناء قط في سن البلوغ يضاعف تقريبا احتمال الإصابة بحساسية من القطط."
وأضاف "بالتالي فانه يجب التفكير في تجنب القطط لدى البالغين خاصة من لهم قابلية لمسببات حساسية أخرى ولديه تاريخ من أمراض الحساسية."
وأجرى الباحثون دراسة على أكثر من ستة آلاف بالغ أوروبي مرتين على مدى تسع سنوات وأخذوا عينات دم. ولم يكن لدى أي من المشاركين أجسام مضادة للقطط في دمائهم مما يعني أنهم ليسوا مصابين بحساسية من شعر القطط، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء الخميس 29 ديسمبر 2011م.
ويمكن قياس القابلية للحساسية من خلال وخز الجلد. والقابلية للحساسية لا تؤدي بالضرورة إلى أعراض لكنها في كثير من الأحيان تكون إيذانا بأنواع مكتملة من الحساسية.
وأصبح ثلاثة في المئة من الناس الذين لم يكن لديهم قطط في أي من الوقتين اللذين أجريت فيهما الدراسة مصابين بالحساسية خلال الدراسة مقارنة بخمسة في المئة ممن اقتنوا قط خلال التسع سنوات.
وقال أربعة من بين عشرة ممن أصيبوا حديثا بالحساسية أنهم ظهرت لديهم أعراض الحساسية في وجود حيوانات بزيادة أربعة أمثال عن معدل من لديهم أجسام مضادة للقطط.
واتضح أيضا أن من كانوا يسمحون بدخول القطط إلى غرف نومهم أصيبوا بالحساسية.
لكن الباحثين وجدوا أن الذين كانوا يقتنون قطا في الطفولة انخفض لديهم كثيرا احتمال الإصابة بالحساسية مقارنة بمن أصبحوا ملاكا جددا للقطط.
0 تعليقات