أوضحت دراسة جديدة أجريت في أمريكا، أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد، تظهر لديهم مستويات غير عادية من المادة الكيماوية الدماغية وذلك بعد يوم واحد من ميلادهم.
الدراسة المنشورة في العام 2010م تشير إلى أن بداية هذه الحالة المرضية في مرحلة مبكرة وربما خلال فترة الحمل، حيث يُسبب هذا المرض مشكلات خطيرة تتعلق بالتواصل والسلوك، كما أنه قد يصيب طفلاً واحداً من بين كل 500 طفل.
وقام باحثون في المركز الوطني للأمراض العصبية والجلطات الدماغية بدراسة مواد كيماوية مرتبطة بالدماغ تسمى النيورتروفين (newrotophins) في دماء أكثر من 200 مولود يبلغ عمرهم يوماً واحداً، حيث من الممكن أن تعرقل هذه المادة الكيماوية التواصل بين الخلايا الدماغية النامية عندما تبلغ ثلاثة أضعاف في المتوسط مقارنة بالمعدل الطبيعي لدى الأطفال الذين عانوا من التوحد مستقبلاً وفقاً لتقرير في مدونات الطب العصبي.
وتتوافق هذه المستويات غير العادية المبكرة مع تقرير صُورعن المعهد الطبي يقلل من أهمية دور التطعيم في مرحلة الطفولة، والذي لا يبدأ قبل بلوغ الطفل من العمر سنتين، ويصعب تشخيص حالة التوحد ولكن ينبغي على الآباء والأمهات ملاحظة العلامات المبكرة لهذه الحالة المرضية مثل الأطفال الذين لا يتواصلون بصرياً مع من حولهم.
0 تعليقات