اختبار جديد للدم يساعد على التنبؤ بالولادة المبكرة

اختبار جديد للدم يساعد على التنبؤ بالولادة المبكرة

الولادة قبل الأسبوع ال37، أو التي تعرف باسم الولادة المبكرة، هي أكبر مشكلة تواجه أطباء الحمل والولادة اليوم. حيث أنها تزيد من تعرض الطفل للإصابة بأمراض خطيرة سواء كان ذلك، على المدى الطويل أو القصير.

الآن، استطاع مجموعة من الباحثين في أكاديمية ساهلجرينسكا بجامعة جوتنبيرج بالسويد، تطوير طريقة جديدة يمكنها التنبؤ ما إذا كانت المرأة الحامل التي تعاني من تقلصات الولادة المبكرة ستلد في غضون سبعة أيام أم لا.

 

وتساعد هذه الطريقة على إمكانية تأخير عملية الولادة، كما أنها توفر الوقت اللازم لإعداد سبل ووسائل الرعاية اللازمة للطفل المولود قبل آوانه. وقد شملت الدراسة 142 سيدة حامل، قمن بزيارة مستشفى ساهلجرينسكا خلال الفترة ما بين 1995و 2005، بسبب شعورهن بتقلصات الولادة المبكرة بدون تمزق الأغشية.

وكنتيجة للدراسة، استطاع العلماء تطوير طريقة جديدة يمكنها التنبؤ بدقة عالية بما إذا كانت السيدة التي تعاني من تقلصات الولادة المبكرة، ستلد في غضون سبعة أيام.

وهذه الطريقة، ستعطي الأطباء الوقت اللازم لإعطاء السيدة الحامل الكورتيزون الذي يعمل على تسريع عملية نمو وتطور رئة الجنين، وهي من الممارسات الشائعة في مثل حالات الولادة المبكرة، خوفاً من إصابة الجنين بمشاكل في التنفس أثناء الولادة.

 

وتعتمد الطريقة الحديثة على اختبار دم جديد يقوم برصد نوعين من البروتينات المحددة في دم السيدة الحامل، جنباً إلى جنب مع عمل موجات فوق الصوتية لقياس طول عنق الرحم.

وأشار الباحثون إلى أن دقة هذه الطريقة في التنبؤ بولادة المرأة المبكرة تتراوح ما بين 75 إلى 80%. وأوضحوا أنه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات، قبل اعتماد هذا الأسلوب بشكل كامل. وإذ كانت نتائج هذه الدراسات إيجابية، سيساعد هذا الاختبار على تطوير أنواع جديدة من العلاجات لمنع الولادة المبكرة وعلاج المضاعفات الخطيرة الناتجة عنها.

 

 

—————–

المصدر: timesofindia

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *