الطاقة والانبعاثات الكربونية تهدد مستقبلنا وشنايدر إلكترويك تقدم حلولها في السعودية

الطاقة والانبعاثات الكربونية تهدد مستقبلنا وشنايدر إلكترويك تقدم حلولها في السعودية

قرعت شركة شنايدر إلكتريك ناقوس الخطر اليوم السبت 14 إبريل 2012م، بالكشف عن بعض المعلومات الهامة حول مستقبل الطاقة والبشرية وابنعاثات الكربون، مشيرة إلى أن التحديات القادمة في العالم تتعلق بالطاقة والبيئة.

وقال نائب رئيس الشركة للاستراتيجيات وتطوير الأعمال، وحلول إدارة الطاقة في شنايدر الكتريكأحمد الرشود: إن المدن اليوم تشكل 2% من مساحة العالم، يتمركز فيها نحو 50% من الناس، يستهلكون 75% من الطاقة، وينتج عنها نحو 80% من ثاني أكسيد الكربون.

وأضاف أنه وبحلول العام 2050 سترتفع نسبة سكان العالم في المدن من 50% إلى 70%، فيما ستزداد نسبة الاعتماد على الطاقة بشكل أكبر وبالتالي ستتزايد نسبة انبعاثات الكربون..

ويرسم الأستاذ أحمد الرشود ملامح المستقبل العالمي للطاقة بالقول: إن التحدي القادم سيكون زيادة الطاقة في العالم مقابل تقليل نسبة الانبعاثات إلى النصف. وأكد بالقول: إن خسارة هذا التحدي سيترتب عليها بعض المشكلات الخطيرة، كالانقطاعات المتكررة للكهرباء في جميع المدن تقريباً، وصرعات دولية من أجل السيطرة على الطاقة وغيرها.

ويحظى الدور الذي تقوم به شنايدر إلكتريك بأهمية كبرى، عقب الإحصائيات الصادرة عن مركز تحليل معلومات ثاني أكسيد الكربون التابع للأمم المتحدة، والتي أظهرت احتلال المملكة المملكة العربية السعودية للمرتبة العاشرة بين أكثر الدول إنتاجاً للانبعاثات الكربونية بواقع 493726 (طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربونوالمرتبة الأولى من حيث نصيب الفرد من انبعاثات الكربون (18.2 طن من ثنائي أكسيد الكربون سنوياً).

وتواجه المملكة العربية السعودية تحدياً مهماً على صعيد الطاقة؛ خاصة وأنها تشهد أعلى المعدلات على صعيد استهلاك الفرد للطاقة في العالم، وأسرع معدل لنمو السكان، وخطط صناعية ضخمة نتج عنها نمو بنسبة 7-8% في حجم الطلب على الطاقة.

 

ويشكل الإنسان المستهلك في النهاية جزءً أساسياً من هذا التحدي، فهو المعني بالابنعاثات الكربونية التي تهدد البيئة، وتتسبب بارتفاع حرارة الأرض، كما أن هدر الطاقة وعدم القدرة على مواجهة الطلب الزائد عليها سيتسبب بانقطاعات متكررة.

 

إحدى هذه الحلول المستقبلية، يؤكد كريستوف كامبين، رئيس شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية أنها بيد شركات الطاقة الضخمة، ومنها شركة شنايدر إلكتريك، الشركة العالمية المتخصصة في مجال إدارة الطاقة، وقال كريستوف كامبين، رئيس شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية: "حفل العام 2011 بالعديد من الفعاليات الناجحة لشنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية، حيث أنجزنا عدداً من المشاريع الهامة وفزنا بعقود أخرى رفيعة المستوى، بالإضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات الإبداعية، وتوسيع حضورنا في البلاد. ويأتي معرض ’تستحق مشروعاً أكثر كفاءة‘ دعماً لهذا التوجه وتعزيزاً لمكانتنا كشريك استراتيجي في مجال إدارة الطاقة بالمملكة العربية السعودية".

 

وأضاف: "بالتزامن مع حرصنا على المضي قدماً بعملياتنا، فإننا نرمي أيضاً إلى تطبيق معاييرنا الفائقة لإدارة الطاقة في كافة المناطق الأخرى عبر شبكتنا الواسعة من المكاتب ومحطات التصنيع ومراكز المبيعات. ولا شك أن عملياتنا في المملكة العربية السعودية تعطي مثالاً واضحاً عن حرص شنايدر إلكتريك والتزامها بتطبيق أفضل الممارسات في جميع عملياتها وأنشطتها".

 

وسلط كامبين الضوء خلال المؤتمر على العوامل المتكاملة التي ساعدت "شنايدر إلكتريك" على تحقيق نموها الملحوظ على الصعيد الإقليمي خلال العام 2011، بما في ذلك مشاريع هامة في المملكة تتضمن مجمع تقنية المعلومات والاتصالات في الرياض، وهو أحد أكبر مشاريع شنايدر إلكتريك التي يتم العمل على إنجازها، وحلول البنية التحتية الكهربائية لحرم جامعة الملك سعود للبنات، والتي حصلت عنها شنايدر إلكتريك على جائزة "أفضل مشروع في قطاع الكهرباء" خلال جوائز "بيلد إنفرا 2011"، وشركة الاتصالات السعودية، ومركز مايكروسوفت للإبداع في حرم جامعة اليمامة، والبنك العربي الوطني، والذي شهد تطبيق جامعة شنايدر إلكتريك لحلول مراكز البيانات لأداء المهام الحساسة.

 

وقد أظهرت نتائج شنايدر إلكتريك للعام 2011 في المملكة العربية السعودية نمواً إيجابياً قوياً. كما كشف تقريرها الكلي "بقية العالم" عن أن الزخم الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى روسيا وأمريكا اللاتينية، مرده إلى الاستثمارات المتواصلة في البنية التحتية والموارد الطبيعية. وتعد المبيعات في المملكة العربية السعودية هي الأعلى في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تشكل 60% من مبيعات منطقة الخليج العربي، و30% من مبيعات الشرق الأوسط. وقد أعلنت الشركة أيضاً عن استكمال عدد من المباني التجارية الجديدة في مكة وجبيل والرياض، بالإضافة إلى خطط لإنشاء معمل جديد ومنشآت تخزين إضافية، فضلاً عن برامج جديدة لتطوي عمليات الإنتاج.

 

ومن خلال التزامها بأجندة من الفعاليات والمبادرات وإطلاقها للعديد من الحلول الرئيسية في السوق، فإن شنايدر إلكتريك تصب تركيزها على المسببات الرئيسية لإنبعاثات الكربون، مع التشجيع على اعتماد ممارسات مستدامة للمباني التي تفتقر إلى الكفاءة في استهلاك الطاقة، وهي من أبرز مسببات الانبعاثات الكربون. كما ستدعو إلى تطبيق إدارة فاعلة للطاقة في الجيل القادم من مرافق الرعاية الطبية، وإدارة البنية التحتية للمرافق العامة وذلك بواسطة نظام سمارت سيتي الذي تقدمه الشركة.

 

وقد شهد المؤتمر الصحفي أيضاً إطلاق الشركة للمعرض المتجول "تستحق مشروعاً أكثر كفاءة" الذي سيتنقل بين ثلاثة مدن هي الرياض وجدة والدمام. وسيضم المعرض أكثر من 16 منصة تعرض مجموعة واسعة من محفظة حلول وتطبيقات شنايدر إلكتريك. وسيستقطب المعرض مشاركين من المعنيين الرئيسيين بقطاع الطاقة، من شركاء وموزعين وخبراء مكاملة النظم، وكبار الشخصيات من المختصين بمجال إدارة الطاقة والمستشارين والمقاولين، بالإضافة إلى جهاتٍ وزارية وحكومية، وممثلين عن منظمات التعليم والرعاية الصحية. وسيتم اختتام المعرض المتجول في الدمام بتاريخ 6 مايو.

 

وقد شهد العام 2011 حضوراً مؤثراً لشنايدر إلكتريك في المحافل العالمية. وتأكيداً على أهمية السوق السعودية بالنسبة لشنايدر إلكتريك، فقد حضر جان باسكال تريكوريه، الرئيس التنفيذي للشركة، المنتدى العالمي للتنافسية الذي أقيم في العاصمة الرياض، وذلك في أعقاب الإنجاز الذي حققته الشركة بفوزها بجائزة زايد لطاقة المستقبل في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي أقيمت في أبوظبي.

 

وفي خطوة تعكس التزامها بالخريجين الجديد في المملكة، شاركت شنايدر إلكتريك بشكل فاعل في دعم جهود التوطين المحلية (السعودة) عبر المشاركة بفعالية في معرض "لقاءات للتوظيف". وفي إطار برنامجها الخاص بولاء العملاء، دعت الشركة 40 من موزعي المنتجات إلى رحلة لمدة خمسة أيام إلى كوالامبور في ماليزيا، تقديراً لمساهمتهم ودعهم للنمو المتواصل الذي تشهده الشركة.


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *