باحثون أستراليون يحدثون ثورة في علاج مرض الإيدز

باحثون أستراليون يحدثون ثورة في علاج مرض الإيدز

يعد مرض الإيدز من أخطر الأمراض وأشدها فتكا بالإنسان، وذلك لتدميره للجهاز المناعي. وعلى الرغم من عدم وجود أي عقار يمكنه علاج المرض حتى الآن، فإن مجموعة من الباحثين الأستراليين بصدد إحداث ثورة في علاج المرض الخطير.

 

حيث أشارت صحيفة الإمارات اليوم في عددها الصادر بتاريخ 19 يناير 2013، إلى توصل مجموعة من الباحثين الأستراليين في ملبورن إلى ثورة علمية يمكنها أن تصبح أملاً جديداً للتوصل لعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).

 

ومن جانبه، أوضح ديفيد هاريتش الباحث في معهد كوينزلاند للأبحاث الطبية، أنهم خلال الدراسة توصلوا إلى طريقة لتعديل عنصر البروتين في فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة، الأمر الذي سيساعد  على زيادة الحماية والتحصين ضد تأثير الفيروس، وتسريع التوصل إلى علاج حاسم للمرض.

وأضاف أنهم قاموا بتغيير وتعديل فيروس البروتين الذي يحتاج إليه فيروس الإيدز للنمو، بحيث يصبح عائقاً لحركة الفيروس بدلاً من تنشيطها، مشيراً إلى أن هذا الإجراء لا يعالج فيروس الإيدز لكنه يحمي الخلايا من أعراض نقص المناعة. وأكد الباحث على نجاح وفعالية التجارب التمهيدية المعملية.

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *