بعد مرور ربع قرن على التغييرات الكبرى الأولى على تعليب السجائر، والتي فرضتها إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، أعلنت الإدارة أنها ستطلب تحذيرات إعلانية مصورة على أغلفة السجائر، بحيث سيتم تغطية نصف واجهة العلبة وخلفيتها وأول 20% من أي إعلان لصالح السجائر.
وستتضمن المادة المطبوعة على واجهة علبة السجائر صوراً تظهر بشكل غرافيكي، المخاطر المرافقة للتدخين مع نص يقول أن التدخين عادة قابلة لقتل المصاب بها. ومن الصور المقترحة للوضع على علب التدخين صورة رئة مصابة وجثة ورجل يدخن من خلال أنبوب موصل إلى معدته. وهذه الصور ليست مروعة كما هي الحال في بعض البلدان الأخرى، لكن المسؤولين يأملون أن تكون مخيفة بما فيه الكفاية لإبقاء الشباب بعيدين عن التدخين، وتعزز إرادة أولئك الذين يسعون إلى التوقف عنه.
وقالت كاثلين سبيليوس أمينة الخدمات الصحية والبشرية في "إدارة الأغذية والعقاقير" لمراسل صحيفة شيكاغو تريبيون:"نحن نريد التأكد من أن كل شخص يسحب علبة سجائر يعرف بالضبط ما هي المخاطر التي يواجهونها".
وتطلب الضوابط الحالية أن يكون التحذير مطبوعاً على حافة علبة السجائر ومماثلاً لذلك الموجود في أسفل الإعلانات.
ورحب ستانتون أيه غلانتز خبير التحكم في التبغ في "يو سي سان فرانسيسكو" بالضوابط الجديدة بشدة، وقال "من دون شك سينفع التحذير الغرافيكي القوي على غلاف علبة السجائر، وسيكون تأثيرها بشكل خاص قوياً على الأطفال".
0 تعليقات