أفادت دراسة علمية حديثة بأن بعض العقاقير التي تساعد على تخفيف آلام وأعراض حرقة المعدة بشكل مباشر وفوري، قد تزيد من فرص الإصابة بالسرطان.
وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المعروفة باسم مثبطات مضخة البروتون PPI لأكثر من عام، قد يتعرضون لمخاطر الإصابة بالالتهابات والسرطان وأمراض القلب.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه النوعية من العقاقير من بين العقاقير الأكثر شيوعاً في بريطانيا حيث تم وصفها في ما يقرب من 43 مليون وصفة طبية في العام الماضي.
وأشار العلماء إلى أن هذه الأقراص تؤخذ قبل الأكل بساعة، وتعمل على تثبيط وتعطيل الإنزيمات التي تفرز حمض وعصارة المعدة، لذا يتم إفراز 10% فقط من المستوى الطبيعي لهذه الإنزيمات. وبالتالي عندما يرتجع السائل الموجود في المعدة إلى المريء لا يسبب الحرقان المعتاد.
ومن جانبه، يقول بيتر ويسبيرج المدير الطبي لمؤسسة القلب البريطانية أن الأطباء يجب أن يتأكدوا من ضرورة احتياج المريض لمثل هذا النوع من العقاقير.
وأوضح أنه عند ظهور مثبطات مضخة البروتون، كان الباحثون يأملون في أن تعمل هذه العقاقير على خفض معدلات الإصابة بسرطان المريء عن طريق الحد من الأضرار التي يتسبب فيها الحامض أو عصارة المعدة للمريء. لكن هذا لم يحدث.
وعلى الرغم من نجاح هذه العقاقير في السيطرة على أعراض الجزر الحمضي أو ما يعرف باسم حرقة المعدة، إلا أنها زادت من خطر الإصابة بالسرطان بدلاً من خفض معدلات الإصابة به.
——————-
المصدر: timesofindia
0 تعليقات