ربطت دراسة أميركية جديدة بين السمنة وحدة الشعور بالألم، مؤكدة أنه كلما زاد وزن الإنسان، كلما زاد شعوره بالألم.
وقالت الدراسة التي أجريت على نحو مليون شخص: إن هناك رابطاً واضحاً بين السمنة وحدة الشعور بالألم. حيث أظهرت المقارنة بين الأشخاص البدناء وغيرهم من ذوي الأوزان الطبيعية أو المنخفضة، أن الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة تزيد معدلات الألم عندهم 20% وكلما زاد الوزن كلما زاد الألم.
وبحسب الباحثان اللذان أجريا الدراسة وهما: آرثور ستون وجوان برودريك من جامعة "ستوني بوك" الأمريكية، فإن "نتائج الدراسة تؤكد وجود رابط بين السمنة والألم".
وتؤكد الدراسة التي نشرت في دورية السمنة، أنها تؤكد دراسات سابقة حول وجود علاقة بين السمنة والألم.
وقالت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال: "إن الباحثون قاموا باحتساب مؤشر كتلة الجسم عند مليون راشد بالاعتماد على أسئلة حول الطول والوزن، وقد أجاب المشاركون عن أسئلة تتعلق بالألم، وتبيّن أن 63% منهم يعانون من السمنة والوزن الزائد".
وبحسب الدراسة، فإن إحدى التفسيرات المعقولة للعلاقة بين السمنة والألم، أن وجود الدهون الزائدة في الجسم يؤدي إلى تزايد العمليات الفيسيولوجية المعقدة التي تؤدي إلى الشعور بالألم والاكتئاب وآلام المفاصل والالتهابات وغيرها.
0 تعليقات