بكين أسوأ عاصمة للسكن بسبب التلوث الذي يعمي المدينة

بكين أسوأ عاصمة للسكن بسبب التلوث الذي يعمي المدينة

بما تمتلكه بكين من متنزهات وقصور قديمة وتاريخ وثقافة كان من المفترض أن تكون واحدة من أكثر العواصم بهجة في العالم.. لكنها تعتبر واحدة من أسوأ العواصم التي يمكن العيش بها بسبب التلوث المزمن في الجو. وفي بعض الأيام يغلف العاصمة الصينية ضباب دخاني بني كثيف يميل للرمادي لدرجة تجعله يدخل الأماكن المغلقة ويؤلم العينين ويؤدي إلى إظلام السماء وقت الظهيرة.

 

ويمكن أن يمتزج الدخان المنبعث من المصانع ومحطات التدفئة والرياح القادمة من صحراء جوبيو الأدخنة التي تنفثها ملايين السيارات مع بعضها بعض التغلف المدينة لأيام.

وفي أحد الأيام في أوائل ديسمبر/ كانون الأول كان الضباب الدخاني في بكين شديد الدرجة انه أدى إلى إغلاق المطار الرئيسي عدة ساعات. وكشف مسؤول في الصحة ببكين ان معدل الإصابة بسرطان الرئةفي المدينة البالغ عدد سكانها 20 مليون ازاد 60 في المئة خلال العقد المنصرم.

 

وصنف مؤشر إمكانية العيش التابع لا يكون وميست انتليجنس يونيت التلوث في بكين عند 4.5 على اعتبار انرقم 5 هو الاسوأ. ومن بين 70 مدينة خضعت للدراسة كانت المدن التي صنفت على أنها أسوأ هي مومباي ونيودلهي وكراتشي ودكار وداكا والقاهرة فقط.

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *