تتجه إمارة أبو ظبي إلى فرض تعرفة على النفايات للحد من إنتاجها بعد بلوغها معدلات قياسية في البلاد.
وبحسب مصادر في مركز النفايات بالإمارة، فإن حجم النفايات سنوياً يبلغ 4 ملايين و745 ألف طن، بمعدل 13 ألف طن يومياً، أي أن كل فرد ينتج نحو 1.8 كيلوغرام. وهذه النسبة «كبيرة قياساً إلى معدلات انتاج النفايات عالمياً»، بحسب المدير العام لمركز النفايات في أبوظبي حمد العامري في ندوة تعريفية عن «برنامج نظافة» نظمها المركز في أبوظبي أمس الثلاثاء 28 يونيو 2011م، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
وشدد على «ضرورة وضع استراتيجية لمشروع ثقافة الاستهلاك في الإمارات من خلال تشجيع الشركات والمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي على خفض النفايات من مصدرها، ما يسهم في تقليص إنتاجها والتخلص منها بطريقة آمنة وذات جدوى اقتصادية تحقق عائداً لمنتجي النفايات في أماكن العمل المختلفة».
ونقلت صحيفة (الحياة) عن العامري قوله: «الهدف من تطبيق نظام التعرفة على منتجي النفايات من الشركات والمؤسسات العاملة في إمارة أبوظبي، خفض نفاياتها إلى الحد الأدنى ما يوفر عليها الرسوم ويساعدنا في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع، لذا نهيب بالجميع التعاون معنا في أداء رسالة مركز إدارة النفايات – أبوظبي لتحقيق هذا الهدف من خلال أداء كل مؤسسة وكل دائرة للدور المناط بها في هذا الجانب».
وشدد أيضاً على الدور المهم لوسائل الإعلام وما يمكن أن تقوم به لناحية التعريف بنظام التعرفة وأهدافه المرجوة وأهميته في خفض حجم إنتاج النفايات سعياً إلى الحفاظ على البيئة والمظهر الجمالي العام لأبوظبي ونظافتها والتصدي لكل ما من شأنه تشويه تلك الصورة.
وتحدث في الندوة المدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالإنابة محمد النعيمي، مؤكداً أن «تنظيم هذه الندوة ينطلق من الرؤية المشتركة للغرفة ومركز إدارة النفايات في أبوظبي، الرامية إلى توعية الشركات والمؤسسات والعاملين في قطاع النظافة والمحافظة على البيئة ببرنامج نظافة يمثل أحد أهم المبادرات لإمارة أبوظبي، الهادفة لضمان الاستخدام السليم والمستدام للموارد الطبيعية».
0 تعليقات