يعاني الكثيرون من مشكلة دهون البطن والكرش وترهل منطقة البطن، ويصعب اتباع خطة لحرق دهون البطن بسهولة، لذلك نقدم لكم من خلال هذه المادة خلاصة آراء أخصائيي التغذية في طريقة حرق دهون البطن والتخلص من الكرش.
ركز على السعرات الحرارية
من أنجع الوسائل لوضع خطة خاصة بحرق دهون البطن والتخلص من الكرش تلك المبنية على تقليل السّعرات الحراريّة اليوميّة في غذاء الإنسان، لسبب بسيط جداً، وهو أن الجسم يحتاج يومياً عدداً من السعرات الحرارية، تختلف بين الرجل والمرأة وبين المرأة والأخرى وفقاً لوزنها وطبيعة جسمها وعمرها (مثلاً بحدود 1800 سعرة حرارية). وبحال تناول الإنسان طعام يتضمن سعرات حرارية أقل من السعرات التي يحتاجها جسمه (مثلاً تناول يومياً 1300 سعرة حرارية) فإن الجسم سيضطر لحرق دهون من الجسم تعادل 500 سعرة حرارية لسد النقص من الحاجة اليومية.
لمعرفة السعرات الحرارية لكل أنواع الأطعمة والمأكولات، يمكن زيارة جدول السعرات الحرارية من هنا.
الرياضة ثم الرياضة ثم الرياضة
حرق الدهون أمر أساسي للجسم. بدون حركة يضطر فيها الجسم لحرق الدهون لن نستفيد كثيراً من الرجيم. فمن يتناول مثلاً 2000 سعرة حرارية وجسمه يحتاج 1800 فقط، فإن جسمه سيقوم بتخزين الفائض (200 سعرة يومياً) في الجسم على شكل دهون. ماذا سيحدث لو استمر الأمر 5 سنوات؟!!
حسناً الآن لنتخيل العكس. جسمك يحتاج 1800 سعرة حرارية، وأنت تأكل 2000 سعرة حرارية، ولكنك تركض يومياً مسافة 500 متر، أو تمشي وتمارس رياضة تحرق من خلالها مثلاً 400 سعرة حرارية فقط. النتيجة أنك ستستهلك يومياً 200 سعرة حرارية من دهون جسمك لتقديم النقص. تخيل كيف سيكون شكل جسمك بعد عام أو عامين.؟
تغيير عادات سلوك الأكل
ان اتباع رجيم صحي أمر مناسب، ولكنه مؤقت. ستتعب وترهق نفسك، وتخسر بعض الوزن، ولكنك ستعود للوزن بعد فترة. ما الحل إذن؟
عليك بتغيير سلوكيات أكلك. استبدل الخيارات الصحية بتلك الخيارات غير الصحية. تناول الأكل غير الصحي بأقل قدر ممكن. اشرب الكثير من الماء، هناك قائمة طويلة بما يمكن أن تفعله.
خطة لحرق دهون البطن والتخلص من الكرش
النشاط البدنيّ: يجب أنْ يكون بمقدار معتدل ومتدرج. وهنا يشترط أنْ لا تقلّ فترة التمرين الواحد عن 30 – 45 دقيقة في المرة الواحدة ويتمّ الوصول إلى هذه الفترة الزمنيّة بالتدرّج. ويكون ذلك معظم أيّام الأسبوع أو كلّها. وينصح بالتمارين الممكن عملها في البيت دون الحاجة لمركز رياضي مثل الهرولة أو الجري أو المشي على السير
بالنسبة للحمية فالمطلوب هو التّقليل قدر الإمكان من الدهون في الطّعام فهذا يفيد في تقليل السعرات الحراريّة وفي تعزيز صحّة القلب
لكن التّقليل من الدهون في الطعام دون تقليل مجموع السّعرات الحراريّة لا يفيد في تخفيف الوزن. ولهذا فينبغي حساب الكمية المناسبة من السعرات الحرارية اليومية وتنويع مصادرها من الأغذية المختلفة. ويمكن استشارة أخصائية التغذية في ذلك.
في المرحلة الأولى من تخفيف الوزن، يفضّل أنْ يهدف الشخص إلى فقد 10% من وزنه. وإذا ما نجح في ذلك فإنّه يستمر في نفس المعدل كلّ فترة زمنيّة محدّدة
الفترة المثاليّة اللازمة لفقد 10 % من الوزن هي ستّة أشهر، بمعدل نصف كيلوجرام أسبوعيًّا
بعد أنْ ينجح المرء في فقد 10% من وزنه خلال ستّة أشهر مثلا فإنّ الهدف الأساسيّ في المرحلة التالية هو المحافظة على هذا الوزن وضمان عدم الرجوع إلى الوزن القديم
الجراحة تعدّ من الخيارات المتاحة لعلاج البدانة. وهي توصف للمصابين بالبدانة المفرطة ( حين يزيد معدّل كثافة الجسم عن 40 أو 35 مع وجود عوامل خطورة إضافية ) حين لا تفيد وسائل العلاج الأخرى
هناك وسائل لتخفيف الوزن إذا كان على شكل ترهلات في الجسم مما لا يزول مع الحمية الغذائية وذلك عن طريق جراحة التجميل.
0 تعليقات