لا يتكون محيط البطن فقط من الطبقات الخارجية المرئية من الدهون، ولكنه يتكون أيضًا من الدهون الحشوية المخفية. تغلف الدهون الحشوية الأعضاء الداخلية وتساهم أيضًا في زيادة محيط الخصر. بالإضافة إلى ذلك، فهي مسؤولة عن ارتفاع مستويات الدهون في الدم، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وضغط الدم. لسوء الحظ، لا يمكن تقليل هذه الدهون إلا عن طريق تقليل الدهون الكلية في الجسم. على سبيل المثال، شفط الدهون في البطن ليس له أي تأثير على الدهون الحشوية.
بسبب محيط البطن، يزداد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي أيضًا. وهو يشمل على:
• السمنة في منطقة البطن (دهون البطن المفرطة)
• ارتفاع ضغط الدم
• اضطراب شحوم الدم
مع متلازمة الأيض يزداد خطر أمراض الأوعية الشرايين، وخاصة أمراض القلب التاجية. لذلك من المناسب تماماً قياس محيط الخصر وتقليله إذا لزم الأمر.
طرق التخلص من الكرش
نحن نعلم أن الجينات تتحمل بعض المسؤولية عن التعرض لزيادة دهون المعدة من عدمها. بالإضافة إلى ذلك، سوف يزداد وزنك أكثر قليلاً كلما تقدمت في السن. لكن هاتين النقطتين تحتل دورًا ثانويًا فقط، حيث أن العوامل الرئيسية لتراكم الدهون في منطقة البطن هو تناول المواد الغذائية الخاطئة وممارسة القليل جدًا من النشاط في الحياة اليومية.
النظام الغذائي الصحيح لفقدان الدهون على المعدة
من أجل تحطيم الدهون في المعدة بشكلٍ فعال، يعتمد ذلك دائمًا على عدد السعرات الحرارية التي يتم الحصول عليها يوميًا. فيجب أن يكون إجمالي السعرات الحرارية التي يجب حرقها أكثر من تلك التي تتناولها خلال الحمية الغذائية، وهذا ما يطلق عليه إجمالي العجز في السعرات الحرارية الذي يؤدي تلقائيًا إلى تقليل الدهون في المعدة. كما أنه يكسر الدهون الحشوية الضارة.
من أجل الحفاظ على كمية السعرات الحرارية، ينبغي على المرء دائمًا اللجوء إلى منتجات منخفضة السعرات الحرارية وإيلاء اهتمام خاص لقنابل السعرات الحرارية المخفية (على سبيل المثال في النقانق). بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالدهون، ومن المهم بشكلٍ خاص الحد من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. يجب على أي شخص أن يقوم بتغيير نظامه الغذائي بشكلٍ متوازن والحرص دائمًا على تزويد الجسم بجميع العناصر الغذائية الأساسية (مثل الفيتامينات والمعادن).
مزيد من الحركة لفقدان الدهون على المعدة
حتى التغييرات الصغيرة، مثل التنازل عن السيارة لمسافات قصيرة، يمكن أن تقوم بدورها في الحد من الدهون في البطن. كثير من الناس يضعون خططًا حول التمارين المستقبلية لتقليل دهون الجسم، وجعلها أفضل، وما زالت تحدث فرقًا اليوم. حتى لو كان الشيء مجرد القليل من الحركة مثل صعود الدرج بدلًا من استخدام المصعد، هو الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح.
الممارسة الرياضية البسيطة عادةً ما تكفي لتحقيق نتائج جيدة. على وجه الخصوص، رياضة التحمل تعزز عملية التمثيل الغذائي وبالطبع، تساعد على زيادة تراكم كتلة العضلات وتحريك الدهون من المعدة. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن تقوم بشيء يمكنك القيام به على المدى الطويل.
حجم الخصر المثالي للنساء والرجال
محيط البطن الفعلي هو معيار يستخدم في كثير من الأحيان للكشف عن تطور العديد من الأمراض، بما في ذلك متلازمة التمثيل الغذائي، ومحيط الخصر هو أكثر أهمية بكثير من مؤشر كتلة الجسم (BMI).
عند الرجال، يجب أن يكون محيط الخصر هو أقل من 94 سم. فمع محيط الخصر بين 94 و 101 سم يزداد خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضية. ومع المحيط الذي يزيد عن 101 سم، يزداد الخطر بشكلٍ كبير.
عند النساء، محيط الخصر المثالي هو أقل من 80 سم. وبين 80 و 87 سم هناك خطر متزايد. وإذا أصبح محيط الخصر أكثر من 87 سم، يزداد خطر المعاناة من متلازمة الأيض بشكلٍ كبير.
0 تعليقات