مما لا شك فيه أن الإسهال واحدٌ من المشاكل الهضمية التي تؤثر على معظم الناس، إنه غير مريحٍ وأحيانًا مؤلمٌ جدًا. لذا فإننا هنا سنقدم العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعدك على التخفيف من أعراض الإسهال غير السارة والمساعدة في علاج الإسهال بالأعشاب بسهولةٍ وسرعة.
ما هو الإسهال وما هي أسبابه المحتملة؟
الإسهال هو خروج للبراز السائب أو الرخو نتيجة حركة الأمعاء المتكررة. ووفقًا لمكتبة الطب الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، تشمل الأسباب المحتملة للإصابة بالإسهال البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات وبعض الأدوية وعدم تحمل الطعام والأمراض التي تؤثر على المعدة والأمعاء الدقيقة والقولون.
9 طرق للمساعدة في علاج الإسهال بالأعشاب
البابونج
يستخدم البابونج على نطاق واسع لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي. ويمكن أن يساهم شرب شاي البابونج في تخفيف الألم المعوي، وذلك وفقًا للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي.
النعناع
وهو نبات طبي يعزى إليه العديد من الفوائد والخصائص الطبية والصحية المفيدة. ووفقًا للمكتبة الرقمية المكسيكية للطب التقليدي في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، فإن شرب منقوع أو شاي النعناع يساعد على تخفيف أي أعراض تتعلق بالمعدة ويمكن أن يقلل من أعراض الإسهال.
الزنجبيل
يمكن أن يعالجك شاي الزنجبيل إذا كنت تعاني من الإسهال. يعزى ذلك إلى خصائصه المضادة للالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، يقال إنه يحفز عصارة المعدة، مما يساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل حرقة المعدة. كما أنه يخفف التشنجات وآلام البطن.
الشمر
الشمر
هو عشبة شعبية تستخدم على نطاق واسع في العلاج المنزلي للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة أو الغازات أو الانتفاخ أو عسر الهضم أو الإسهال. وينسب له تأثير طارد للغازات. البحوث الطبية تشير إلى أن هناك أدلة علمية على أن شرب الشمر يساهم في تخفيف آلام المعدة.
اليانسون
اليانسون هو واحد من أكثر العلاجات المنزلية شعبية لمشاكل الجهاز الهضمي. لديه خصائص طاردة للغازات، وهو مهدئ ومضاد للتشنج. ويساعد في القضاء على الغازات الزائدة، ويريح عضلات المعدة ويقلل من الألم الناجم عن التشنجات.
الزعتر
يحظى الزعتر بشعبية كبيرة لعلاج الأمراض المختلفة التي تؤثر على الجهاز الهضمي. وذلك بفضل تأثيره القابض، إنه علاج منزلي ممتاز لمكافحة الإسهال ومفيد للغاية عندما يكون البراز المتكرر مصحوبًا بآلام وانتفاخ البطن.
الصبار
شرب عصير الصبار أو الألوة فيرا يمكن أن يكون خيارًا ممتازًا لتخفيف المضايقات من الإسهال. وفقًا لدراسة أجراها معهد لينوس بولينغ للعلوم والطب في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن الاستهلاك المنتظم للصبار يعد مثاليًا لتطهير الجهاز الهضمي وهو علاج مضاد للإمساك والإسهال على حدٍ سواء.
أوراق التوت
أوراق التوت البري لديها خصائص الدواء القابض والمطهر والمضاد للسكري. تقوم أوراق التوت البري بتنظيف الترسبات وهي تستخدم على نطاق واسع كعلاج للغازات. وهي غنية بالتانينات ومركبات البوليفينول التي لها تأثيرات قابضة وتساعد على التقليل من التهاب الأمعاء، وكذلك البكتين، وهو من الألياف القابلة للذوبان في الماء والتي تساعد على تخفيف الإسهال.
الشاي الأسود
الشاي الأسود هو منتج مصنوع من نبات كاميليا سينينسيس. وبفضل تركيزه الغني بالتانينات مع خصائص الدواء القابض، فإن شرب الشاي الأسود يعد مساعدة كبيرة لاستعادة وظائف الجهاز الهضمي التي تتغير خلال فترة الإسهال.
متى يجب أن أذهب إلى الطبيب؟
إذا كانت هناك علامات على الجفاف: جفاف اللسان والدوخة عند الوقوف وانخفاض في كمية البول. أو إذا كان البراز مصحوبًا بالدم أو القيح أو المخاط. وعندما يقترن الإسهال بالقيء الذي يمنع شرب السوائل الكافية أو إذا استمر الإسهال لأكثر من أسبوعين. في كل هذه الحالات ينبغي عدم الاستمرار في علاج الإسهال بالأعشاب وزيارة الطبيب لإجراء الفحوص وتقييم الحالة لمعرفة أفضل العلاجات الممكنة التي يقررها الطبيب.
0 تعليقات