هل هو صبي أم فتاة؟ هناك آباء لا يتوقفون في الاستفسار عن هذا السؤال طوال الوقت، وبعضهم لا يريدون أن يعرفوا ويفضلون اكتشافه عند الولادة. ولكن، على الرغم من أن صحة طفلك تأتي أولًا، فإن الحقيقة هي أن معرفة جنس الطفل المستقبلي هو أمر يرغب به الكثير من الآباء.
لذلك، أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا هو متى سأعرف ما إذا كنت أنتظر صبيًا أم فتاة؟
كيف يتم تحديد جنس المولود
يتم تحديد جنس الطفل منذ لحظة الحمل. الحيوانات المنوية هو المسؤولة عن هذا العامل، فهي تحتوي على أحد الصبغيات الجنسية X أو Y، كما أن المرأة تكون بويضتها X ولكن لا يمكن تحديد جنس المولود من قبل البشر في البداية، حيث أن علينا أن نرى حتى تطور الجنين الجسدي عندما تظهر أعضائهم التناسلية بوضوح، وهذا لا يحدث بدقة حتى الأسبوع الـ 20 من الحمل.
التطور الجنسي للجنين
في الأسابيع الأولى، تحتوي جميع الأجنة على بروز مماثل في منطقة الأعضاء التناسلية. إذا كان الطفل ذكرًا فإنه سيبدأ في الأسبوع السابع في إنتاج هرمون التستوستيرون وسوف تنمو وتطور البروتينات في القضيب وكيس الصفن. في حالة الفتاة، فإن النتوء يؤدي إلى البظر المهبل. في هذه اللحظة الأولية، ليس من السهل معرفة كيف ستتحول المنطقة التناسلية، على الرغم من وجود بعض المؤشرات التي يمكن ملاحظتها من خلال الموجات فوق الصوتية والتي يمكن أن يفسرها أخصائي متمرس لمعرفة ما إذا كانت فتاةً أو صبيًا.
إنها طريقة تنبؤ معقدة للغاية وعادة ما تؤدي إلى أخطاء، لذا من الأفضل الانتظار لفترة أطول لتفادي خيبة الأمل.
من الأسبوع 16 يكون من الأسلم تحديد ما إذا كان صبيًا أم فتاة، على الرغم من أن ذلك سيعتمد كثيرًا على وضعية الطفل، فهناك أوقات لا يظهر الطفل فيها الأجزاء الخاصة به ولا يمكن رؤيتها في هذه الحالة.
طرق أخرى يمكنها معرفة نوع الجنين
بالإضافة إلى الموجات فوق الصوتية، هناك طرق أخرى يجب معرفتها، مثل الطرقة الوراثية واختبارات الدم.
التصوير بالموجات فوق الصوتية ليست هي الطريقة الوحيدة لمعرفة ما هو قادم. يمكن لأولئك الذين لا يريدون الانتظار إجراء اختبارات جينية مثل بزل السلى الذي يحدد الجنس بدقة قبل أن يتم تقديره بطريقة التصوير بالموجات فوق الصوتية. لا ينصح بتطبيق هذا الاختبار بسبب المخاطر الموجودة لهذا النوع من الاختبارات ما لم يكن من المهم معرفة الجنس من أجل تحديد وجود مشاكل وراثية.
هناك المزيد من الطرق الأخرى، في الوقت الحاضر هناك اختبارات الدم التي تسمح بتحديد جنس الجنين مع موثوقية تتجاوز 90 ٪ اعتبارًا من الأسبوع الثامن من الحمل. فهي ليست اختبارات مجانية أو رخيصة، ولكنها خيار آمن بالنسبة إلى الآباء الفضوليين. وفي هذا الوقت، ظهرت اختبارات البول التي تشير إلى ما إذا كان الجنين صبيًا أو فتاة، على الرغم من أن موثوقيتها محدودة.
0 تعليقات