الانتشار: تنتشر نبتة الهليون في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. على شكل نبات خضار بشكل محدود جدا.
الوصف النباتي للهليون: نبات عشبي معمر، يصل ارتفاعه إلى 2 م، ساقه قائمة، كثيرة التفرع من الجذامير، جرداء، خضراء، الفرع رفيعة ومتدلية. الأوراق متبادلة وتتضائل لتصبح حراشف على الساق الرئيسية وهي جرداء، أوراق الأفرع العليا خيطية الشكل يصل طولها إلى 2.5 سم وعرض 5 مم في مجموعات تضم كل منها 1-5 ورقة تبدو وكانها في حزمات تشبه حزمة أوراق الصنوبر.
الإزهار: طوله حتى 1 سم، أجرد.
الكم الزهري أخضر مبيض يصل طوله إلى 6.5 سم وقطر 1.5 سم، ذو حافة غشائية جافة، حافة قمتها مدورة أو منفرجة، جرداء، له ستة أسدية ملتحمة عند قاعدة الكم الزهري، لونها برتقالية، الميسم ثلاث الفصوص والمبيض علوي. الثمار عنبية يصل قطرها حتى 1 سم، حمراء، جرداء، تحوي 3-6 بذور سوداء.
الأجزاء المستخدمة للهليون: السوق الحديثة، الجذور. حيث يستخدم عصير النبات الطازج، وكذلك جذوره. استخدم الهليون لمدة 2000 سنة كخضار ودواء، حيث استخدم كل من الجذور والنموات الغضة طبيا نظرا لتأثيرها المرمم والمنظف للأمعاء والكلى والكبد.
الخصائص الطبية والعلاجية للهليون:
مضاد حيوي، ماد للتشنج، ملين، سرطان، علاج القلب، مسكن (مخفف)، معرق، مدر للبول، ملين للأمعاء، مسكن للألم، منشط. ويمكن استخدام عصير الهليون الطازج كمضاد للتشنج وملين خفيف للأمعاء ولأمراض القلب ومطر وملطف ومعرق ومدر للبول ومهدئ ومقو عام.
وتعتبر الجذور معلاقة ومدرة للبول بشكل قوي وملينة للأمعاء، ويستخدم منقوع الجذور بالماء الساخن لمعالجة اليرقان وضعف الكبد الاحتقاني. إن قوة إدارة الجذور يجعلها مفيدة في معالجة مشاكل بولية مختلفة بما فيها التهاب المثانة. كما تستخدم في علاج السرطان، وتعتبر الجذور قادرة على خفض ضغط الدم، تجمع الجذور أواخر الربيع بعد قطع النموات الغصة كمحصول غذائي ثم تجفف للاستخدام فيما بعد.
تمتلك البذور تأثيرا مضادا للبكتيريا، حيث تفيد التقارير أن النبات يحتوي على حمض الأسباراغوسيك الذي يعتبر قاتل للديدان المدورة (نيماتودا) وكذلك يعالج البلهارسيا.
الاستخدامات الأخرى للهليون:
ساقه الغضة صالحة للأكل مطبوخة أو بدون طبخ، حيث تجمع النموات الغضة في الربيع وتقطع قي السلطة مع قليل من البصل، كما تسلق في الماء أو على البخار وتؤكل كخضار مطبوخة، حيث يعتبر النبات مصدرا جيدا للبروتين والليلف. كما يمكن عمل قهوة خالية من الكافئين من بذور الهليون المحمصة.
المكونات الفعالة في الهليون:
يحتوي النبات على زيت نباتي وروتين وفلافونويدات أخرى، كما يحتوي على صابونينات، وتانينات، وأسباراجين، وراتنج، وصموغ وغليكوزيدات ستيروئيدية ومرة، والبومين، وكونيفيرين، وفانيلين، وتايروزين، وسكر، وأرجينين، واسباراغوز، وحمص الشيلودينيك، وبروتين، وألياف، كم يحتوي على فيتامينات A، وB، وC، وE، وحمض الفوليك. بالإضافة إلى ذلك يختوي النبات على المعادن التاية: الكالسيوم، والحديد، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والزنك، والسيلينيوم، واليود، والماغنيزيوم، والمغنيز، والكبريت، والسيليكون، والفلور.
التركيب (في كل 100 غ من الساق الغضة الطازجة):
– 91.7 غ ماء.
– 2.5 غ بروتين.
– 0.2 غ دسم.
– 5 غ كربوهيدرات.
– 0.7 غ ألياف.
– 0.6 غ رماد.
– 26 كالوري.
– كالسيوم 22 ملغ.
– فوسفات 62 ملغ.
– حديد 1 ملغ.
– صوديوم 2 ملغ.
– بوتاسيوم 278 ملغ.
– فيتامين A 540 ملغ.
– ثيامين 0.18 ملغ.
– ريبوفلافين 0.2 ملغ.
– نياسين 1.5 ملغ.
– فيتامين C 33ملغ.
السرطانات المستخدمة: سرطان الفم، سرطان البلعوم.
المحاذير: قد تسبب صابونينات الهليون تهيجا في بطانة الكلى، كما إن تناول الثمار قد يسبب تهيجا في بطانة الكلى، إن استخدام مدرات البول بوجود الحصى البولية أو رتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب يجب أن يتم بوصفات طبية وتحت إشراف طبيب لأنه قد يسبب انهيار المعاوضة أو التوتر إذا كان طرح البوتاسيوم كبيرا مما يعزز التأثير في القلب.
0 تعليقات