معاق صيني يعيش في قفص خشبي صغير طيلة 23 عاماً

نشرت إحدى الصحف البريطانية تفاصيل قصة مؤلمة في الصين، حيث يعيش شاب يبلغ من العمر 23 عاماً في قفص خشبي صغير، بقي فيه طوال فترة حياته

معاق صيني يعيش في قفص خشبي صغير طيلة 23 عاماً

نشرت إحدى الصحف البريطانية الصادرة أمس الثلاثاء، تفاصيل قصة مؤلمة لا تزال فصولها تقع في الصين، حيث يعيش شاب صيني يبلغ من العمر 23 عاماً في قفص خشبي صغير، بقي فيه طوال فترة حياته.

تقول الصحيفة: إن الشاب المعاق عقلياً، قضى عمره كله في قفص خشبي، لأن عائلته لا تستطيع الاعتناء به. مشيرة إلى أن العائلة التي تعيش في مقاطعة قوانشي جنوب الصين، فقيرة إلى درجة يضطر فيها الأب والأم للعمل معاً لتأمين لقمة العيش، فيما يبقى الشاب المعاق "وي يون" في قفصه طوال اليوم خوفاً عليه من أن يؤذي نفسه.

 

وي يون هذا، يبلغ اليوم من العمر 23 عاماً، وبسبب بقاءه طوال هذه السنوات في القفص، فإنه لا يستطيع المشي، كما لا يستطيع الكلام بسبب الإعاقة العقلية التي يعاني منها منذ الولادة.

الشاب الصيني في قفصه

يقول والده لصحيفة الديلي ميل البريطانية: إن وي يون عندما كان في سن الثانية من العمر، لم يكن في القفص، ولكنه ذات مرة نزل في وعاء من الماء المغلي، وكاد أن يموت. ومنذ ذلك السن قرر والداه أن يضعاه في القفص خوفاً على حياته.

وتضيف الصحيفة بالقول: إن الأب "وي" يعمل بعيداً عن المنزل لفترات ممتدة، ونادراً ما يكون لديه الوقت لزيارة المنزل، أما والدته فهي تعمل خارج المنزل طوال النهار، لذلك فإنه لا يوجد لديهم الوقت للاعتناء بـ "وي"، كما أنه ليس لديهم القدرة على وضعه في مستشفى أو دار خاصة، أو إحضار أحد للاعتناء به.

ولهذا السبب، يضطر والداه لوضعه في القفص الصغير خلال وقت العمل الطويل، وقفل القفص الصغير عليه خوفاً من أن يؤذي نفسه.

مأساة تتكرر في كثير من المنازل الفقيرة

وتعكس هذه القصة المؤلمة واقع الكثيرين من الفقراء والمعوزين في العالم، بما فيهم ملايين البسطاء في الصين وغيرها، حيث يضطر هؤلاء للتعامل بقسوة مع الحالات الصحية التي يواجهونها.

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

ما هو رد فعلك؟

أحببتها شكراً أحببتها شكراً
0
أحببتها شكراً
ناقشتم مشكلتي ناقشتم مشكلتي
0
ناقشتم مشكلتي
سأجرب العلاج سأجرب العلاج
0
سأجرب العلاج
لم تعجبني لم تعجبني
0
لم تعجبني
المادة ممتعة المادة ممتعة
0
المادة ممتعة
زدتم حيرتي زدتم حيرتي
0
زدتم حيرتي
لم استفد شيء لم استفد شيء
0
لم استفد شيء

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *