الدكتور حيان بسمار يشرح مراحل الإصابة بسرطان الثدي وأعراضه

كشفت مصادر طبية لموقع صحة أون لاين، أن نسبة أورام الثدي تشكل 18 % في الوقت الحالي من نسبة الأورام الخبيثة لدى النساء بالمملكة

الدكتور حيان بسمار يشرح مراحل الإصابة بسرطان الثدي وأعراضه

 

     كشفت مصادر طبية لموقع صحة أون لاين، أن نسبة أورام الثدي تشكل 18 % في الوقت الحالي من نسبة الأورام الخبيثة لدى النساء بالمملكة العربية السعودية، والسبب الثاني الرئيسي لوفيات الأورام عند النساء عالمياً.

وقال الدكتور حيان بسمار (استشاري الجراحة العامة بمجموعة د. سليمان الحبيب الطبية بالعليا والحاصل على الزمالة الأمريكية) أن آخر التقارير الطبية العالمية وخاصة الصادرة عن معهد السرطان الوطني (National Cancer Institute) بالولايات المتحدة الأمريكية أوضحت أن الكشف المبكر باستخدام الماموجرام نجح في تقليل 30% من الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 70 عاماً وكذلك إنقاص نسبة الوفيات بنسبة 17% لدى النساء في الأربعينات من عمرهن.

 

مراحل الإصابة بالمرض

     مراحل الإصابة بسرطان الثدي تقسم إلى أربعة مراحل حسب انتشار الورم حيث يكون الورم في المرحلة الأولى حجمه أقل من 2 سم والمرحلة الثانية يتراوح فيها الورم ما بين 2 إلى 5 سم مع وجود عقد ليمفاوية في الأبط بينما المرحلة الثالثة أكبر من 5 سم مع وجود تغيرات في جلد الثدي (سرطان متقدم موضعياً) أما المرحلة الرابعة تكون في حال انتشار الورم لأعضاء أخرى كالكبد والرئة.

 

المسبب الأول للوفاة

     سبب انتشار هذا المرض يرجع إلى أنه في أول ظهوره لا يعطي أي مؤشرات كالآلام. وهذا السرطان المسبب الأول لوفاة النساء البالغات من العمر 40-50 سنة. فيما يساعد الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الماموجرام (التصوير الشعاعي للثدي) والمعالجة في الوقت المناسب له في حال اكتشافه في إنقاص الوفيات الناجمة عنه بشكل كبير.

 

تقنيات دقيقة لكشف أورام الثدي

      الماموجرام (mammography) يعد من التقنيات الدقيقة والمتخصصة في مجال الكشف عن أورام الثدي بشكل متميز لما يوفره من معلومات تساهم كثيراً في التشخيص المبكر ومن ثم علاج المرض في مراحله المبكرة وتجنيب العديد من النساء المعاناة في حال اكتشافه بمراحلة المتقدمة.

ويعتمد عمل الماموجرام على الأشعة السينية في التشخيص وتحديد نوعية ومرحلة الورم علاوة على أن التصوير آمن وليس له أي آثار ضارة.

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

ما هو رد فعلك؟

أحببتها شكراً أحببتها شكراً
0
أحببتها شكراً
ناقشتم مشكلتي ناقشتم مشكلتي
0
ناقشتم مشكلتي
سأجرب العلاج سأجرب العلاج
0
سأجرب العلاج
لم تعجبني لم تعجبني
0
لم تعجبني
المادة ممتعة المادة ممتعة
0
المادة ممتعة
زدتم حيرتي زدتم حيرتي
0
زدتم حيرتي
لم استفد شيء لم استفد شيء
0
لم استفد شيء

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *