ما هي متلازمة النفق الرسغي؟
متلازمة النفق الرسغي هي حالة مرضية شائعة نسبياً وتسبب الألم، والتنميل، والإحساس بالوخز في اليدين والأصابع.
عادة، ما تتطور هذه الأحاسيس تدريجياً وتتفاقم وتزداد سوء خلال الليل. وهي تميل إلى التأثير بشكل أكبر على الإبهام، السبابة، الوسطى ونصف البنصر.
وتشمل الأعراض الأخرى للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي:
– التنميل والوخز (المذل).
– ضعف الإبهام.
– ألم في اليد أو الذراع.
ما الذي يسبب الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي؟
تحدث الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي نتيجة الضغط على العصب الذي يتحكم في الإحساس والحركة في اليدين (العصب المتوسط).
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النفق الرسغي هو عبارة عن ممر ضيق في معصمك يتكون من مجموعة عظام صغيرة ورباط قوي من الأنسجة.
ومن غير المعروف لماذا يتعرض العصب المتوسط إلى الانضغاط في معظم الحالات، ولكن على الرغم من ذلك توجد بعض الأمور التى تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة النفق الرسغى مثل:
– تاريخ عائلي للإصابة بمتلازمة النفق الرسغى.
– الحمل – ما يصل إلى حوالي 50٪ من النساء الحوامل يصبن بمتلازمة النفق الرسغى.
– إصابات في الرسغ.
– حالات مرضية أخرى، مثل الإصابة بمرض السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي.
– الارهاق، وحركات اليد المتكررة.
ما هو علاج متلازمة النفق الرسغي؟
في بعض الحالات تختفي متلازمة النفق الرسغى بدون أي علاج، وأحياناً تساعد بعض إجراءات و تدابير الرعاية الذاتية البسيطة في التخفيف من أعراض الإصابة بالمرض.
متلازمة النفق الرسغى لدى النساء الحوامل غالباً ما تتحسن في غضون ثلاثة أشهر من الولادة. ومع ذلك، يمكن أن تستمر الأعراض لدي بعض النساء لأكثر من سنة وتتطلب العلاج.
قد تستخدم العلاجات غير الجراحية، مثل جبائر المعصم وحقن الكورتيزون، لعلاج الأعراض الخفيفة أو المعتدلة.
في الحالات الأكثر حدة من متلازمة النفق الرسغى، عادة ما يحتاج المريض إلى الخضوع لعملية جراحية لتخفيف الضغط على العصب المتوسط. وتجدر الإشارة إلى أن الجراحة تخفف من أعراض متلازمة النفق الرسغى على الفور، لكن يمكن أن تستغرق بعض الوقت للتعافي.
وبناء على اليد التي ستخضع للعملية الجراحية والوظيفة التي تقوم بها، يتحدد موعد عودتك إلى العمل. لكن عادة ما تكون قادراً على العودة إلى العمل في غضون بضعة أسابيع من الجراحة.
—————
المصدر:
http://www.nhs.uk/Conditions/
0 تعليقات