ضمور المهبل وعلاقته باعراض انقطاع الطمث

ضمور المهبل هو أحد الأعراض الصامتة لانقطاع الطمث، وهو عبارة عن ترقق والتهاب جدار المهبل، وعادة ما يحدث ذلك، نتيجة لانخفاض مستوى هرمون الاستروجين

ضمور المهبل وعلاقته باعراض انقطاع الطمث

يعتبر ضمور المهبل إحدى المشاكل الصحية الشائعة. فمع تقدم المرأة في السن، يتعرض جسدها للعديد من التغيرات المختلفة نتيجة انخفاض مستوى هرمون الاستروجين.

وتؤثر تغيرات ما بعد انقطاع الطمث سلباً على الحالة الصحية العامة للمرأة، خاصة إذا لم تكن مهتمة بصحتها. ولكن، السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل يجب على المرأة التي تتعرض لهذه المشاكل أن تظل صامتة حيال الأمر، وتتحمل كل شيء؟ الإجابة ببساطة عن هذا السؤال هي؛ لا. فكل مشكلة صحية لها سبب، وحل. وخلال الأسطر التالية، ستسلط الدكتورة Sudha Marwah طبيبة النساء والتوليد في Spectrum Healthcare في مومباي الضوء على مشكلة ضمور المهبل.

 

ما هو ضمور المهبل؟

تقول الدكتورة Sudha أن ضمور المهبل هو أحد الأعراض الصامتة لانقطاع الطمث. وضمور المهبل هو عبارة عن ترقق والتهاب جدار المهبل. وعادة ما يصيب النساء بعد انقطاع الطمث، ويعود إلى انخفاض مستوى هرمون الاستروجين الذي تنتجه المبايض.

ويلعب هرمون الاستروجين دوراً حيوياً في الحفاظ على الحالة الصحية الجيدة للمهبل، عن طريق الحفاظ على هيكل، ووظيفة الجدار المهبلي. كما يساعد أيضاً في الحفاظ على مرونة الأنسجة، التي تحيط بالمهبل، ويساعد على انتاج السائل المهبلي. وبمجرد أن ينخفض مستوى الاستروجين في الجسم، تترقق بطانة المهبل، وتصاب بالجفاف. وهو أمر غير مرغوب فيه، لأنه يمكن أن يتسبب في حدوث مشاكل جسدية وعاطفية خطيرة.

وتقول دكتورة Sudha، أن الكثير من النساء لا يعرفن أي شيء عن هذه المشكلة الخطيرة، وإمكانية علاجها.

 

أعراض الإصابة بضمور المهبل

– جفاف المهبل

– ألم أو نزيف أثناء الاتصال الجنسي (عسر الجماع)

– الحكة

– ألم أو تهيج

– ألم أو حرقان أثناء التبول

سلس البول (التبول اللاإرادي)

– ألم عند لمس المهبل

 

كيف يمكن أن يؤثر ضمور المهبل على حياتك؟

– صعوبة ممارسة العلاقة الحميمية الجنسية

– جودة ونوعية الحياة بشكل عام

– الشعور بأن الوضع غير صحي

– الشعور بعدم القدرة

– التأثير على نظام ممارسة التمارين الرياضية

– التأثير على السفر

– التأثير على خططك لقضاء الوقت خارج المنزل

لذا، إذا كنتِ تعانين من مشكلة أثناء ممارسة الجنس مع شريك حياتك، ينبغي عليكِ:

– التحدث مع زوجك حول هذه المشكلة.

– طلب المساعدة من المختصين.

– اتباع نظام غذائي سليم.

– الخضوع لفحص عنق الرحم، وفحص الحوض وتحليل البول.  

 

ما هو علاج ضمور المهبل؟

قبل البدء في علاج الأعراض، ينبغي على الطبيب تحديد سبب الإصابة بها سواء كان الأمر نتيجة انخفاض هرمون الاستروجين، أو بسبب الإصابة بالتهاب أو عدوى أو أي سبب آخر.

إذا كانت الأعراض خفيفة، يمكن تخفيف حدتها أثناء الجماع، بواسطة استخدام المزلقات المهبلية القابلة للذوبان في الماء. وتجنبي استخدام الفازلين، الزيوت المعدنية أو أي زيوت أخرى. هذا الأمر قد يزيد من فرص الإصابة بالعدوى، وقد يؤدي إلى تلف الواقيات الذكرية المصنوعة من اللاتكس.

يمكن الاستعانة بالعلاج بالهرمونات البديلة، الذي يكون على شكل أقراص، جل، لاصقات، أو عن طريق الزرع، حيث يزود هذا النوع من العلاج الجسم بالكامل بالاستروجين. وهو علاج فعال، رغم وجود جدل حول مخاطر استخدام هذا النوع من العلاجات على المدى الطويل. أما العلاج الموضعي بالهرمونات البديلة فيشمل الأقراص المهبلية، الكريمات، والحلقات الاستروجينية المهبلية، التي يتم استخدامها داخلياً لتزويد منطقة المهبل فقط بهرمون الاستروجين.

كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعتبر مهماً للحفاظ على تدفق الدم بشكل جيد بالجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية. كما أثبت كل من ايسوفلافون الصويا (الاستروجين النباتي)، زيوت السمك، عشبة الكوهوش السوداء وبذور الكتان فعالية في علاج هذه الحالة.

ويعتبر النشاط الجنسي أمراً مفيداً من الناحية الصحية للنساء بعد انقطاع الطمث. حيث أظهرت الدراسات أنه يساعد على مرونة المهبل، والاستجابة للتحفيز الجنسي. وقد أشارت الدراسات إلى أن النساء اللاتي ينخرطن في النشاط الجنسي، كن يعانين من أعراض أقل لضمور مهبل، ممن لا يمارسن النشاط الجنسي.

 

 

—————————

المصدر: medicalnewstoday

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

ما هو رد فعلك؟

أحببتها شكراً أحببتها شكراً
0
أحببتها شكراً
ناقشتم مشكلتي ناقشتم مشكلتي
0
ناقشتم مشكلتي
سأجرب العلاج سأجرب العلاج
0
سأجرب العلاج
لم تعجبني لم تعجبني
0
لم تعجبني
المادة ممتعة المادة ممتعة
0
المادة ممتعة
زدتم حيرتي زدتم حيرتي
0
زدتم حيرتي
لم استفد شيء لم استفد شيء
0
لم استفد شيء

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *