كيف يتم تحديد و معرفة ارتفاع ضغط الدم ؟

يمكن أن يتأثر ضغط الدم بعدة عوامل لذا من المهم توحيد البيئة عندما يتم قياس ضغط الدم. لمدة ساعة على الأقل قبل قياس ضغط الدم ، تجنب تناول الطعام وممارسة التمارين الرياضية (التي يمكن أن تخفض ضغط الدم)، كذلك تجنب التدخين وتناول الكافيين. قد تغير أمور أخرى ضغط الدم و ينبغي أخذها في الاعتبار عند قياس ضغط الدم.

تفاوت قياس ضغط الدم

على الرغم من أن معظم شركات التأمين تعتبر 140/90 أعلى مؤشر على ارتفاع ضغط الدم لعامة السكان ، إلا أن هذه المستويات قد لا تنطبق على جميع الأفراد. و يرى العديد من الخبراء في هذا المجال أن مستويات ارتفاع و انخفاض ضغط الدم تتفاوت و هذا يعني أنه لا توجد أرقام دقيقة أو واضحة للفصل بين ضغط الدم الطبيعي و ارتفاعه.

قد يستفيد الأشخاص في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم (والذي يعرف بأنه ضغط الدم بين 120/80 و 139/89) من خفض ضغط الدم عن طريق تعديل نمط الحياة و تناول الأدوية إذا كان هناك عوامل خطر أخرى مثل داء السكري أو أمراض الكلى.

ضغط الدم ليس ثابتاً لدى الجميع

بالنسبة لبعض الأشخاص ، قد يكون قياس ضغط الدم أقل من 140/90 مؤشر على الوضع الطبيعي. على سبيل المثال ، في حالات معينة – مثل المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة و التي تتسبب في تسرب البروتين إلى البول (proteinuria) ، يتم الاحتفاظ بشكل مثالي بضغط الدم في حدود 130/80 أو أقل من ذلك.

الغرض من تخفيض ضغط الدم إلى هذا المستوى في هؤلاء المرضى هو إبطاء تقدم تلف الكلى. قد يستفيد المرضى المصابون بداء السكري أيضا من الحفاظ على مستوى ضغط الدم أقل من 130/80. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن خفض خطر ارتفاع ضغط الدم لدى الأميركيين الأفارقة- الذين لديهم خطر متزايد للإصابة بمضاعفات ارتفاع ضغط الدم ، عن طريق خفض ضغط الدم الانقباضي إلى أقل من 135 وضغط الدم الانبساطي إلى 80 مم أو أقل.

تحليل جديد
تمشيا مع التفكير بأن خطر تلف العضو بسبب ارتفاع ضغط الدم يمثل سلسلة متصلة ، فإن التحليل الإحصائي كشف أن ضغط الدم الذي يبدأ ب 115/75 يعني تضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب مع كل زيادة 20/10في ضغط الدم. وقد أدى هذا النوع من التحليل إلى "إعادة النظر" في ما يتعلق بالأشخاص الذين ينبغي علاجهم من ارتفاع ضغط الدم وأهداف العلاج.