الثوم هو عشبة مشهورة و معروفة بفوائدها لصحة القلب و الأوعية الدموية. و قد أظهرت الآلاف من الدراسات أن تناول الثوم له آثار وقائية كبيرة على الجسم حيث يخفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية ويساعد على منع تطور جلطات الدم والأورام السرطانية.
المواد المفيدة في الثوم:
يحتوي فص واحد من الثوم على ما يقرب من سبعين مكون نشط معزز للصحة ، ولا سيما مادة تسمى الأليسين. الأليسين هو مركب الكبريت الذي يقضي على الكثير من الطفيليات والفطريات والفيروسات بما في ذلك هيليكوباكتر بيلوري (الذي يسبب القرحة الهضمية) والهربس .
و لأنه يحتوي على كميات كبيرة من الأليسين ، يعتقد أن الثوم يدعم نظام المناعة ضد العدوى والبكتيريا والفيروسات والفطريات. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الثوم فعال بشكل خاص في منع الالتهابات الفطرية المتكررة وفي علاج التهابات الأذن.
الاستعمالات العلاجية والوقائية للثوم:
يمكن استخدام الثوم في:
– علاج ارتفاع ضغط الدم و غيره من الحالات الكامنة التي تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
– أظهرت الدراسات أنه الثوم يمكن أن يخفض ضغط الدم والكوليسترول ومستويات الدهون الثلاثية بنسبة تزيد عن عشرة بالمائة.
– يساعد الثوم أيضا في إبطاء أكسدة الكولسترول LDL ، وهي العملية التي تسبب انسداد الشرايين ، وتؤدي في النهاية إلى أمراض القلب المعروفة باسم تصلب الشرايين.
– يساعد الثوم في خفض مستويات الكوليسترول و الدهون الثلاثية في الدم
– يساعد في الحفاظ على الصفائح الدموية من أن تصبح غليظة و تكون جلطة في الدم
– أشارت بعض الدراسات على الحيوانات إلى أن الثوم قد ينجح بالفعل في مكافحة انسداد الشرايين عن طريق الحد من حجم المكونات الموجودة في اللويحة.
– يحتوي الثوم على مركبات تساعد على منع وبطء نمو الورم.
– يمكن أن يساعد تناول الثوم و مكملاته على خفض خطر الإصابة بالسرطان وسرطان المعدة بصفة خاصة.
– يساعد الثوم أيضا على الحماية ضد سرطان الثدي والقولون وسرطان المريء.
وماذا أيضاً؟
قد تكون مكملات الثوم مفيدة أيضا للمرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي ، وخاصة أولئك الذين يتعالجون بالدوكسوروبيسين ، عن طريق المساعدة على منع استنزاف الجلوتاثيون وزيادة نشاط الجذور الحرة التي تصاحب العلاج الكيميائي والتي يمكن أن تتلف أنسجة الكبد والقلب. ومع ذلك ، يجب على المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي التحدث مع الطبيب قبل تناول مكملات الثوم من أي نوع ، لأن الثوم يمكن أن يزيد من نزيف المريض.
هناك بعض الدراسات المثيرة للاهتمام على الحيوانات المختبرية و التي يبدو أنها تشير إلى أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم و يزيد من إنتاج الانسولين ، ولكن ليس من المعروف بعد ما إذا كان الثوم يمكن أن يفعل الشيء نفسه بالنسبة للبشر الدين يعانون من مرض السكري.
كيف يؤكل الثوم؟
يمكن أن يؤكل الثوم نيئا أو مطبوخا. و يعتبر تناول كمية من فص إلى خمسة فصوص من الثوم إضافة جيدة لأي نظام غذائي ( و لكن احذر من تناول أكثر من خمس فصوص في اليوم حيث أن ذلك قد يسبب عسر الهضم أو انتفاخ البطن). الثوم متوفر أيضا على شكل شراب و عصير و أقراص مغلفة.
إذا كنت تريد وضع زيت الثوم كعلاج موضعي لالتهاب الأذن أو قدم الرياضي وما إلى ذلك ، اطحن جزء واحد من الثوم و أضفه إلى زيت الزيتون و يمكنك الاحتفظ به في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوعين.
——————————————-
اقرأ أيضاً:
2- عشر نصائح أساسية للأكل الصحي
0 تعليقات