فوائد الاسبرين

لا تزال الكثير من الدراسات تدور حول فوائد الاسبرين وتدعم أهميته في مقاومة العديد من المشكلات الصحية

فوائد الاسبرين

لا تزال الكثير من الدراسات تدور حول فوائد الاسبرين وتدعم أهميته في مقاومة العديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالتقدم بالعمر.

وفيما يلي بعض الدراسات العلمية الحديثة التي حددت فوائد الاسبرين لمقاومة بعض الأمراض، ومنها:


1. يمكن أن يخفض مخاطر الإصابة بالسرطان.
دعمت ثلاث دراسات جديدة حول السرطان تناول الاسبرين يوميا على المدى الطويل. وعموما، وجد الباحثون أن الأسبرين يقلل من خطر الوفاة من مرض السرطان بنسبة 15 في المائة، مع فوائد ملحوظة في غضون ثلاث سنوات بالنسبة لأولئك الذين تناولوا جرعة عالية (أكثر من 300 ملغ في اليوم) وخلال خمس سنوات بالنسبة للجرعات المنخفضة (أقل من 300 ملغ في اليوم). وكان الاستخدام طويل الأمد لافتا بوجه خاص. بعد خمس سنوات من الاستخدام المنتظم، انخفض خطر الوفاة من مرض السرطان بنسبة 37 في المائة.
وكانت فوائد الاسبرين قوية مع الاستخدام اليومي أو ثلاث إلى ست مرات في الأسبوع، وكانت أقل وضوحا للاستخدام مرة واحدة فقط أو مرتين في الأسبوع. ويظهر البحث "بشكل مقنع للغاية" أن الاسبرين يقلل من معدل الإصابة بالسرطان والوفاة … "، وفقا لتعليق نشر إلى جانب الدراسات الجديدة.


2. يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
قد يقلل الأسبرين من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي مرة أخرى، أو ربما حتى الإصابة به للمرة الأولى. واقترح تقرير نشر عام 2010 بناء على بيانات من دراسة قام بها مركز صحة الممرضات "أن النساء اللواتي تعافين من سرطان الثدي وأخذن جرعة منخفضة من الاسبرين مرتين إلى خمس مرات أسبوعيا كن أقل عرضة بنسبة 71 في المائة للإصابة به مرة أخرى من اللاتي لم يتناولن الأسبرين. ووجدت مراجعة بحثية نشرت في عام 2008 في مجلة المعهد الوطني للسرطان انخفاض المخاطر النسبية لدى النساء اللواتي يستخدمن الاسبرين بانتظام بنسبة 13 في المائة، مقارنة مع النساء اللاتي لم يفعلن ذلك.

 

3. يمكن أن يساعد خلال فترة الحمل.
اقترحت مراجعة بحثية نشرت في مجلة لانسيت في 2007 أن النساء الحوامل اللاتي تناولن الأسبرين كن أقل عرضة لتطوير مقدمات الارتعاج، الذي ينطوي على ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات خطيرة محتملة على الأم والجنين، بنسبة 10 في المائة. ينبغي مناقشة العلاج بالاسبرين خلال فترة الحمل مع الطبيب المشرف على حالة الحامل.


4. هناك بعض الأمل في الحماية من الزهايمر.
كان بحث غير حاسم، ولكن وجدت مراجعة نشرت عام 2008 في مجلة طب الأعصاب أن الأشخاص الذين استخدموا الأسبرين لديهم مخاطر اقل بنسبة 13 في المائة لتطوير مرض الزهايمر.


5. قد يساعد على منع الجلطات الدموية.
وجدت دراسة صغيرة نشرت في عام 2008 في مجلة علم الصيدلة السريرية أن مرضى السكتة الدماغية الذين تناولوا الأسبرين يوميا للوقاية من سكتة دماغية أخرى، جنبا إلى جنب مع الإيبوبروفين، لم يجنوا أي فائدة للصفيحات. بعد توقف المريض عن تناول الإيبوبروفين، أصبح الأسبرين فعال. إدارة الغذاء والدواء تحذر من أن فوائد الاسبرين قد تتقلص عند استخدام الإيبوبروفين.


6. قد يحمي من مرض الشلل الرعاشي.
أشارت دراسة أجريت عام 2007 و نشرت في مجلة طب الأعصاب إلى أن النساء اللواتي يستخدمن الاسبرين بانتظام (على النحو المحدد مرتين أو أكثر في الأسبوع لمدة شهر على الأقل في أي فترة في حياتهن) قد يكن أقل عرضة لتطوير هذا المرض بنسبة 40 في المائة.

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

ما هو رد فعلك؟

أحببتها شكراً أحببتها شكراً
0
أحببتها شكراً
ناقشتم مشكلتي ناقشتم مشكلتي
0
ناقشتم مشكلتي
سأجرب العلاج سأجرب العلاج
0
سأجرب العلاج
لم تعجبني لم تعجبني
0
لم تعجبني
المادة ممتعة المادة ممتعة
0
المادة ممتعة
زدتم حيرتي زدتم حيرتي
0
زدتم حيرتي
لم استفد شيء لم استفد شيء
0
لم استفد شيء

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *