انواع الصداع والعلاجات المناسبة لها

تختلف أنواع العلاج حسب اختلاف أنواع الصداع الذي يصيب الإنسان، وبشكل عام فإن المسكنات التي تؤخذ من دون وصفة طبية قد تساعد في علاج الصداع، إلا أنه يبقى لكل نوع صداع، علاج إضافي يمكن أن يساعد في تخفيف الألم أو التخلص منه.

ما هي أنواع الصداع؟
الصداع هو السبب الأكثر شيوعا لأخذ مسكنات الألم. ويمكن تصنيف الصداع إلى ثلاثة أنواع:
1. تقلص العضلات
2. الصداع النصفي أو الوعائي
3. الجيوب الأنفية
 

أولاً: صداع تقلص العضلات:

وهو النوع الأكثر شيوعاً، وينتج عن الضيق المستمر للعضلات في أعلى الظهر والرقبة أو فروة الرأس.

العلاج: غالباً ما يوصف هذا النوع من الصداع على أنه شعور بالضيق والضغط والخفقان في الرأس. وقد يحصل نتيجة للضغط النفسي والتوتر "صداع التوتر". عادة ما يستجيب صداع تقلص العضلات الحاد بشكل جيد لمسكنات الألم. ولكن قد يتطلب صداع تقلص العضلات المزمن العلاج الطبيعي أو تقنيات الاسترخاء.

ثانياً: الصداع النصفي أو الوعائي:
ينتج الصداع النصفي أو الصداع الوعائي عن تمدد (اتساع) في الأوعية الدموية في الرأس. و يقدربأن نحو 28 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها (حوالي 12 ٪ من السكان) يصابون بالصداع النصفي.

يصيب الصداع النصفي الأطفال وكذلك البالغين. وقبل سن البلوغ، يتأثر الفتيان أكثر من الفتيات بالصداع النصفي. ومع ذلك تتأثر الفتيات أكثر من الفتيان بالصداع النصفي بعد سن المراهقة، حيث يقدر بأن 6 ٪ من الرجال و 18 ٪ من النساء يعانون من الصداع النصفي.

وعلى الرغم من أن العديد من المرضى يستخدم تعبير "الصداع النصفي" لوصف أي صداع مؤلم بشكل خاص، فإن الكثير من هذه الحالات هي في الواقع صداع تقلص العضلات.

العلاج: قد تكون مسكنات الألم بدون وصفة طبية فعالة جدا لعلاج الصداع النصفي. ومع ذلك، غالبا ما تكون الأدوية بوصفات طبية والتي وضعت خصيصا للعلاج أو الوقاية من الصداع النصفي ضرورية.

ثالثاً: صداع الجيوب الأنفية:
غالباً ما ينتج صداع الجيوب الأنفية عن التهاب أو عدوى أو انسداد في واحد أو أكثر من الجيوب الأنفية. وغالباً ما يقتصر الألم على المنطقة حول العينين أو الجبين. وقد يحدث الألم عند الاستيقاظ وينخفض بشدة بعد وقوف الشخص أو جلوسه لفترة من الزمن.

العلاج: بالإضافة إلى المسكنات، يمكن أن تكون مضادات الاحتقان فعالة للمساعدة على علاج الجيوب.